أعلن الرئيس المولدوفي السيد إيغور دودون ، أنه مستعد لدعم كل من الحكومة الحالية وصيغة حكومية أخرى، وسيبدأ محادثات مع الأحزاب المناهضة للأوليغارشية في البرلمان في الأيام القادمة، وفقاً لوكالة الأنباء مولدبرس.
…وقال الرئيس المولدوفي في منشور على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه: “مستعد لدعم كل من الحكومة الحالية، وأية صيغة حكومية أخرى يلعب فيها PAS و PPDA دوراً أكثر أهمية ، إذا شعرت هذه الأطراف بأنها مستعدة لتحمل مسؤوليات في إدارة الأزمة الصحية والاقتصادية الحالية “.
…وأضاف دودون: “وفي الوقت نفسه ، يمكن تنفيذ نشاط البرلمان والحكومة بكفاءة حتى بغياب الأغلبية السياسية الرسمية، ويمكن للأحزاب المناهضة للأوليغارشية الاتفاق على المشاريع التي تخدم المواطنين والتي تحتاج إلى دعم. وأخيراً وليس آخراً ، وبالنظر إلى الرغبة التي أعلنتها PAS لإجراء انتخابات مبكرة، يمكنني أن أؤيد مثل هذا الاقتراح ، إذا تم إحراز تقدم في تنفيذه، وإذا كنا على يقين من أن هذا الحل في مصلحة المواطنين”.
…وذكر الرئيس أن الوضع في المجلس التشريعي أصبح إشكالية في الوقت الحاضر: “أوافق على أن لدينا مشكلة خطيرة في البرلمان ، والتي أصبحت أقل تمثيلاً بعد أن قرر عدد من النواب خيانة ناخبيهم. وبالتالي ، هناك العديد من الحلول التي يمكننا من خلالها التعامل مع هذه الأزمة لمصلحة المواطنين ، وكل ذلك يعتمد على الحوار الذي يجب أن يتم بين الأطراف المناهضة للأوليغارشية. ولهذه الأسباب ، سأبدأ في الأيام المقبلة مناقشات، معاً أو بشكل منفصل، مع الأحزاب السياسية المناهضة للأوليغارشية في البرلمان “.
…وأشار إلى أن عدم وجود عدد كاف من الأصوات للأغلبية البرلمانية الحالية، لا يمثل حتى الآن أزمة سياسية أو زعزعة للاستقرار ، لأن الحكومة الحالية ستواصل نشاطها على أي حال، حتى في حالة عدم وجود أغلبية سياسية مستقرة.
…واختتم دودون قوله:”كرئيس ، سأقدم كل الدعم للأطراف المناهضة للأوليغارشية، وسأؤيد أي حل يضمن استقرار البلاد وأمن المواطنين. ومع ذلك، سوف أعارض أي بناء سياسي يمكن القيام به مع حزبي شور Șor وبلاهوتنيوك ، مع الهاربين المتهمين بالتورط في عمليات احتيال مصرفي وعمليات احتيال أخرى “.
…وفي الليلة الماضية ، أعلن نائب آخر من الحزب الديمقراطي المولدوفي PDM أنه سيغادر الحزب، تاركاً الأغلبية البرلمانية مع 50 مقعداً فقط في المجلس التشريعي.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس