صرح وزير الصحة الروماني السيد نيلو تاتارو إن عدد “الفارين” من العزل والحجر الصحي بعد قرار المحكمة الدستورية هو 30.000 شخص يشتبه في إصابتهم بالفيروس التاجي الجديد. كما غادر ما بين 1200 و 1300 شخص مراكز الحجر الصحي، وطلب 624 شخصاً الخروج من المستشفيات. ويوجه نيلو تاتارو إنذاراً من وجهة النظر هذه لأن شخصاً واحداً مصاباً بالفيروس يمكن أن يصيب حوالي 234 شخصاً آخر.
حيث قال: “لقد غادر ما يقارب من 30.000 مريض أو مشتبه به وبقي من أصل 50.000 شخص 20.000 فقط في مراكز العزل والمستشفيات و من 3500 شخصاً في الحجر الصحي بقي 2200 فقط وغادر المستشفيات 624 مريضاً في 24 ساعة، من بينهم وأولئك الذين وصلوا إلى فترة العشرة أيام واضطروا للخروج، ولكن هناك أيضاً أولئك الذين طلبوا التفريغ من المستشفيات في وقت سابق. لم أفهم تغيير القانون “أثناء الحرب” كما يُقال، ولكن إذا حدث ذلك، فلنسرع في الموافقة على هذا القانون حتى نتمكن من القيام بعملنا وفقاً للحاجة وبشكل قانوني. رأي أننا لا يجوز التلاعب السياسي على عاتق أطفالنا وأجدادنا.”
وأضاف الوزير قائلاً: “نجري الآن تحليلاً، ومن الممكن أن نقدم اقتراحاً بشأن إعادة حالة الطوارئ بسبب زيادة عدد الإصابات الجديدة في الأسابيع الثلاثة الماضية، ويمكن أن نعيد حالة الطوارئ في رومانيا إذا طلبه الأمر. نحن ندير حالياً أزمة وبائية، وأريد أن يكون لدي تشريع يسمح لنا بالقيام بأنشطتنا، والعودة إلى وضع تسجيل حوالي 100 إصابة جديدة يومياً. نعم، نجري الآن تحليلاً، إن الزيادة في عدد الحالات الجديدة خطيرة للغاية ويمكن الإعلان عن حالة إضافية من حالة التأهب أي حالة الطوارئ، نعم، ولكن التقييم سيعطينا الجواب”.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس