بغداد-سانا
أكدت نقابة المعلمين العراقية وقوفها الكامل مع سورية بوجه الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية الغربية المفروضة على سورية وخاصة ما يسمى “قانون قيصر”.
جاء ذلك خلال استقبال سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح وفدا من نقابة المعلمين العراقيين برئاسة عباس السوداني الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب ونقيب المعلمين العراقيين وأعضاء مجلس النقابة.
وأعرب الوفد خلال اللقاء عن إدانته الشديدة لما يسمى “قانون قيصر” ووقوفه الكامل إلى جانب سورية واصفا إياه بـ “الجائر”.
واستنكر نقيب المعلمين العراقيين عباس السوداني في تصريح لمراسلة سانا في بغداد بشدة الإجراءات القسرية الأمريكية وما يسمى “قانون قيصر” لافتاً إلى أن وفد النقابة ومن خلال زيارته مقر السفارة السورية ببغداد يؤكد العزم على كسر هذا الحصار بكل الفعاليات.
بدوره ندد محمد سعيد نقيب معلمي بغداد بما يسمى “قانون قيصر” وعده حرباً اقتصادية كاملة على سورية وعلى كل الشعوب الحرة المتمسكة بإرادتها الوطنية.
وأكد أن نقابة المعلمين ستسير قوافل لمساعدة الشعب السوري الشقيق تأكيداً على وحدة الدم والتاريخ والمصير المشترك الواحد.
من جهته نوه ناصر الكعبي المتحدث الرسمي باسم نقابة المعلمين العراقيين بصمود الشعب السوري الذي قهر كل العصابات الإرهابية المدعومة من دول الغرب الإمبريالي الاستعماري وقال إن “الأرض التي أنجبت أبطال الجيش العربي السوري ستواجه العدوان الاقتصادي ببسالة وصمود حتى إنجاز النصر المبين”.
وأكد الكعبي تضامن العراق مع الشقيقة سورية إذ يربطهما مصير واحد وشعب واحد وأرض واحدة وتاريخ واحد.
وفي تصريح مماثل نوه السفير الدندح بالموقف المشرف للمنظمات والاتحادات والأحزاب والفاعليات الشعبية والعشائرية العراقية مؤكداً أن ذلك محل تقدير السوريين.
وقال الدندح إن الإجراءات القسرية الأمريكية والغربية الجائرة المفروضة على سورية وخاصة ما يسمى “قانون قيصر” هي حرب إرهابية اقتصادية وجريمة ضد الإنسانية مؤكداً أن الشعب السوري الذي تمكن بفضل صموده من القضاء على الإرهاب على مدى السنوات الماضية قادر على إفشال هذا القانون الجائر.