وجه الرئيس المولدوفي السيد إيغور دودون اليوم رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانضمام جمهورية مولدوفا إلى مجلس أوروبا، وفقاً لوكالة مولدبرس. نقلاً عن المكتب الصحفي التابع للرئاسة.
وجاء في الرسالة مايلي:
“قبل 25 سنة على وجه الدقة، في 13 تموز 1995 ، وقّعت جمهورية مولدوفا، في ستراسبورغ، على وثائق الانضمام إلى مجلس أوروبا ، لتصبح رسميا عضواً كامل العضوية في المنظمة. وخلال هذه الفترة ، كان مجلس أوروبا ولا يزال شريكاً موثوقاً به لبلدنا ، يسهم إسهاماً كبيراً في إرساء وتوطيد سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وخلال هذا الوقت ، صدقت جمهورية مولدوفا على 92 اتفاقية لمجلس أوروبا ، والتي كانت بمثابة دافع قوي لتعديل التشريعات الوطنية وفقاً للمعايير الأوروبية وإنشاء مؤسسات ديمقراطية جديدة ، وكذلك التأثير النوعي لحياة مواطنينا.
ويتيح لنا حدث اليوم الفرصة لمراجعة إنجازات الشراكة الحالية، والتي كانت ممكنة حصرياً بفضل دعم وخبرة مجلس أوروبا. ووفر تنفيذ الإصلاحات والمعايير الأوروبية فوائد كبيرة للمجتمع المولدوفي بأكمله، بما في ذلك حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والخيارات الحرة والنزيهة، والتنوع الثقافي والتعليمي، وتنويع آليات حماية حقوق الإنسان.
ويعد وصول المواطنين مباشرة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ميزة، ولكنه يعد أيضاً انعكاساً للمشكلات النظامية في المجتمع، والتي شرعنا في تنظيمها من خلال إصلاح العدالة. ويجب أن يكون هدفنا النهائي ضمان العدالة المستقلة، والوصول إلى التعليم والأمن الجيد في وطننا – جمهورية مولدوفا.
تجري هذه الذكرى في وقت صعب للبشرية جمعاء: الأزمة التي سببها وباء كوفيد-19. وتجبرنا الصعوبات على أن نكون معاً لتعزيز الوحدة الأوروبية والعالمية ولإعطاء الناس حياة أفضل.
وأود أن أكرر أهمية الحفاظ على تعاون استباقي مع مجلس أوروبا، وأعيد تأكيد التزامنا الراسخ بالقيم الإنسانية العامة. ويبقى هدفنا ذو الأولوية هو جعل الإطار القانوني الوطني يتماشى مع المعايير الأوروبية وتنفيذها، بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية والاجتماعية بوتيرة سريعة.
بهذه الأفكار ، أنا متأكد من أن حوارنا الفعال سيستمر في المضي قدماً ، خاصة من خلال تطوير مبادرات جديدة وتحقيق الإمكانات الهائلة الموجودة في جميع مجالات التعاون “.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس