القاهرة-سانا
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عدم صحة مزاعم وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو بشأن وجود اتصالات مع مصر خلال الفترة الماضية بشأن ليبيا.
وقال شكري في مداخلة هاتفية على فضائية صدى البلد أمس: “تابعت ما تم تداوله .. في الحقيقة لم يكن هناك أي تواصل أو حوارات بين مصر وتركيا في الفترة الماضية والدليل على ذلك هو التصريحات المتكررة التي تخرج عن إطار العلاقات الطبيعية بين الدول على المستوى الدولي”.
وعن التهديدات التركية بشن عمل عسكري في الجفرة وسرت في ليبيا قال شكري إن “تركيا تتحدث عن عمل عسكري مباشر في ليبيا وهو خرق لقرارات مجلس الأمن ولقواعد الشرعية الدولية” مبيناً أن “الجيش الوطني الليبي أكد أنه سيتصدى للاحتلال التركي و يدافع عن أرضه”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد الشهر الماضي أن هناك قوى خارجية تدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا وتساهم في انتشار العنف والإرهاب معربا عن استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة للشعب الليبي وقال إن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لجهة حق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)”.
بدوره أعرب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي في مقابلة مع الفضائية ذاتها عن استعداد الجيش الكامل للتصدي لأي تحرك معاد تجاه سرت والجفرة مشدداً على أن كل الاتفاقات التي وقعت بين حكومة الوفاق والنظام التركي غير قانونية ولا تمثل الشعب الليبي.