أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) يوم الثلاثاء 21/07/2020 أنها ستجمع العلماء والخبراء من مختلف المجالات في مشروع يهدف إلى مكافحة التضليل، الذي يشكل خطراً جديداً نسبياً على الصحة العامة، حسبما نقلت وكالتا الأنباء أجيربرس ومولدبرس.
وقالت منظمة الصحة العالمية في مؤتمر عبر الإنترنت ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، إن العلماء في مختلف المجالات، من الرياضيات إلى تكنولوجيا المعلومات، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والصحة، والاتصالات، سيكونون جزءاً من المشروع.
سيركز التعاون على مجال جديد للبحث، والذي تطلق عليه منظمة الصحة العالمية مصطلح علم المعلومات ” infodemiologie “.
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من تفشي جائحة “وباء المعلومات” يهدد بإرباك الناس بوفرة من المعلومات والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة.
ويهدف وباء المعلومات إلى دراسة أفضل السبل لإدارة هذا التهديد.
ويمكن أن تؤثر الكميات الزائدة من المعلومات، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة، بشكل سلبي على صحة الأشخاص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مما يزيد من الضغط وربما يدفع الناس لقبول النصائح التي قد تكون خطيرة.
وجاء في بيان صحفي لمنظمة الصحة العالمية قبل المؤتمر: “لم يكن من الواضح بهذا الشكل أن التواصل هو تدخل هام في مجال الصحة العامة يساهم في السيطرة على الوباء إلى جانب علم الأوبئة والفيروسات والإدارة السريرية”.
وقالت وكالة الأمم المتحدة إن المعلومات غير الواضحة والمضللة يمكن أن “تؤثر على الثقة” في السلطات الصحية.
وأضاف المصدر “إن الجانب الأكثر ضرراً للوباء هو المعلومات الخاطئة والمشوهة من أشخاص غير مأذون لهم. وهذا ادى الى تبادل معلومات خطيرة لا يمكن التحقق منها “.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس