أجرت العيادات والمستشفيات في رومانيا 192.000 اختباراً عند الطلب لمعرفة ما إذا كان الرومان لديهم COVID-19 أم لا. وتوفر كل من الوحدات الطبية الخاصة والحكومية للمرضى فرصة للاختبار.
وأدت رغبة الرومان بتقضية إجازاتهم في اليونان إلى زيادة نسبة الذين يخضعون للاختبار عند الطلب بنسبة تصل إلى 12٪ من إجمالي عدد الاختبارات في رومانيا. ويمكن القول بأن مرض COVID 19 قد أنشأ صناعة جديدة في سوق الخدمات الطبية. إن الفرق عن التحليلات الطبية الأخرى هو أن هذه الاختبارات جزء من خطة على مستوى الحكومة وهي إلزامية لفئات معينة من الناس. بالإضافة إلى أنها ليست رخيصة على الإطلاق.
وقام بالاختبار منذ 15 أيار عندما أعلنت الحكومة الرومانية إلغاء حالة الطوارئ، 192.000 شخص، قدمته كل من المؤسسات الخاصة والمستشفيات الحكومية. وبمتوسط سعر 300 لي، دفع المرضى الرومانيون من جيوبهم منذ 23 تموز وحتى الآن 57.7 مليون لي تقريباً، أي حوالي 12 مليون يورو. وأصبح الاختبار ضرورة لدى السلطات، في محاولة لتحديد عدد المصابين بالإضافة إلى أولئك الذين يريدون الذهاب في إجازة أو العمل في دول مثل اليونان أو النمسا التي جعلت هذا الاختبار إلزامياً عند دخول أراضيهم.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس