تحتفل جمهورية مولدوفا اليوم بالذكرى التاسعة والعشرين لإعلان الاستقلال، الذي صوت عليه البرلمان في 27 آب 1991. وقد تم تمييز الحدث في شكل مقيد بسبب جائحة كوفيد-19، وفقاً لتقارير وكالة الأنباء مولدبريس.
وفي كيشيناو، بدأ الاحتفال تقليدياً بوضع أكاليل الزهور. حيث تم في الصباح، وضع أكاليل من الزهور من قبل رئيس الدولة إيغور دودون ورئيسة البرلمان زينايدا غريشاني ورئيس الوزراء يون تشيكو الزهور في مجمع “الأم الحزينة” التذكاري. وإلى جانب القيادة العليا للبلاد، حضر الفعالية نواب وأعضاء من الحكومة، وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد في كيشيناو.
وفي وقت لاحق، وضع المسؤولون الزهور على النصب التذكاري للأمير والقديس شتيفان الأكبر في وسط العاصمة. وقال رئيس الدولة: “كان هذا العام صعباً على مجتمعنا، لكننا نجحنا في المقاومة اقتصادياً ومعنوياً. لقد أثبتت دولتنا صمودها، وأظهر شعبنا أعمالاً إنسانية بارزة وتفهماً واحترافاً. معاً، سنتغلب على الأوقات الصعبة وسنواصل تطوير بلدنا كما نرغب وكما تستحق. وأشار رئيس الدولة في رسالته في رسالته إلى أننا مجتمعين سنبني مولدوفا متكاملة ومسالمة ومزدهرة.
كما هنأ رئيس الوزراء المواطنين بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان استقلال جمهورية مولدوفا. وذكر رئيس السلطة التنفيذية في الرسالة أن “عيد الاستقلال هو فرصة مثالية لنقدم لأطفالنا درساً في التاريخ والوطنية. إنها فرصة لرفع مستوى الوعي بين جيل الشباب حول تضحيات أسلافنا لجعل بلدنا أفضل. واليوم نحتفل بعيد الاستقلال بشكل مختلف. والسبب واضح – البشرية كلها تواجه أزمة غير مسبوقة ناتجة عن فيروس كورونا المستجد. نحن ممتنون للأطباء والشرطة ولكن أيضاً لجميع الأشخاص المتفانين الذين يحاربون هذا الفيروس. ولكي نكون قادرين على مواجهة هذا التحدي، والعديد من المحن والأزمات الأخرى، من الضروري أن نكون متحدين. متحدين من أجل مصلحة جمهورية مولدوفا “.
كما تم إرسال رسائل تهنئة لقيادة بلدنا من قبل العديد من رؤساء الدول، بما في ذلك رؤساء الاتحاد الروسي وإيطاليا وجمهورية ألمانيا الاتحادية وفرنسا وجمهورية الصين الشعبية، إلخ.
وخلال النهار، في قصر “نيكولاي سولاك” الوطني، سيقام حفل توزيع الجوائز الوطنية. وسينتهي الحدث بحفل موسيقي.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس