أدلى الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس يوم الأربعاء بتاريخ 26 آب 2020، بتصريحات خلال مؤتمر صحفي نورد فيما يلي نص هذه التصريحات:
“مرحباً!
بعد يومين ستبدأ الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية التي ستجرى في شهر أيلول المقبل. هذه هي المرة الأولى التي ستجرى فيها الانتخابات المحلية والحملة ذات الصلة في رومانيا في ظروف استثنائية نتجت عن وباء COVID-19. لم يرغب أحد بأن يكون الوضع كذلك، ولكن يجب أن نتكيف معه بأفضل ما نستطيع.
إن الهدف الرئيسي هو تنظيم أحداث الحملة الانتخابية، والانتخابات نفسها في ظل أقصى درجات الأمن الصحي، لحماية صحة الإنسان وتقليل مخاطر إصابة المشاركين في العملية الانتخابية.
وهذا ممكن إذا اتبعنا جميعاً مجموعة من القواعد والإجراءات التي تأتي على وجه التحديد، لضمان النظام الأمثل لإجراء الإجراءات الانتخابية في ظل ظروف خاصة. وهناك سوابق، هناك دول نظمت عدة أنواع من الانتخابات خلال هذا الوباء، ودون أن يكون لذلك أثر سلبي على عدد الإصابات.
يجب أن نكون واقعيين، فسيناريو انعدام المخاطر غير موجود، ولكن إذا تم فهم جميع هذه التدابير الخاصة وإتقانها وتطبيقها من قبل المنظمين والمواطنين على حد سواء، فيمكن تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى. لهذا طلبت من الحكومة إطلاق حملة إعلامية وتواصلية حول هذه الإجراءات، حتى يعرف الجميع ما يجب القيام به وما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، سواء أثناء الحملة ومن الواضح في يوم التصويت أيضاً.
أنا أطالب بالمسؤولية الشخصية، وهنا أخاطب المرشحين لهذه الانتخابات المحلية على وجه الخصوص، وكذلك فرق حملاتهم. اتبعوا كل هذه القواعد ولا تعرضوا الناس لخطر الإصابة! لا يوجد هدف انتخابي أهم من الصحة وأي انتهاك للقواعد يجب أن يعاقب عليه بشدة.
وتم تصميم كل هذه الإجراءات التي وضعتها الحكومة والسلطة الانتخابية الدائمة على وجه التحديد، لتسهيل الوصول إلى صناديق الاقتراع لكل مواطن روماني له الحق في التصويت، في ظروف أمنية قصوى، ولكن أيضاً لإتاحة الفرصة له للتعرف على المرشحين وعرضهم الانتخابي، لأنه لا يمكن تصور الديمقراطية بوجود الانتخابات في غياب حملة انتخابية، وكم هو ضار جداً للديمقراطية أن تؤجل الانتخابات إلى أجل غير مسمى.
إن الانتخابات هي أساس الديمقراطية. حتى ولو كنا نعيش في واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في تاريخ رومانيا الحديث، فلا يمكن تعليق الديمقراطية أو وضعها بين قوسين، لأنها تضمن لنا جميع الحقوق والحريات التي نتمتع بها.
دعونا لا ننسى أن الانتخابات المحلية في رومانيا، قد تم تأجيلها لأنه في ذلك الوقت لم يكن من الممكن تنظيمها بأمان. لكننا الآن نعرف ما هي تدابير الحماية التي تحد من انتقال الفيروس التاجي، وهي مطبقة بالفعل في جميع المجالات، ونرى أنها مفيدة حتى نتمكن من إجراء عملية انتخابية عادلة في رومانيا، والتي ستتم بأمان. إنني أشير بالطبع إلى القواعد الأساسية التي هي بالفعل جزء من حياتنا اليومية، تلك المتعلقة بارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة الصحية ونظافة اليدين، والتي ستضاف إليها، بطبيعة الحال، قواعد خاصة بفترة الانتخابات.
أيها الرومانيون الأعزاء،
من المهم أن تقرروا وتختاروا من سيقود المجتمع الذي تعيشون فيه خلال السنوات الأربع القادمة، وأن تختاروا عن قصد وبوعي أولئك الذين يلهمون ثقتكم والذين يتمتعون بالكفاءة ويمكنهم تحقيق التنمية في المدن والبلديات التي تعيشون فيها.
وأود في الختام أن أؤكد لكم، أنه من الضروري أن نبذل كل ما في وسعنا وسلطاتنا ومواطنينا، من أجل حماية الديمقراطية في هذا الوقت الصعب. ومن بين الآثار الضارة لهذا الوباء، يجب ألا نسمح بإضافة عجز في شرعية المنتخبين، الأمر الذي يهدد على المدى الطويل بإضعاف تمثيل المواطنين وضمناً حقوقهم المدنية. وإذا كان لديكم أي أسئلة، من فضلكم!
جلسة سؤال وجواب:
الصحفي: مساء الخير سيادة الرئيس! طلب ممثلو صناعة الضيافة HoReCa من السلطات فتح مطاعم اعتباراً من 1 أيلول. كيف تصنفون هذا النهج وكيف تقدرون إمكانية افتتاح المسارح ودور السينما من 1 أيلول؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، يمكنني أن أقدم لكم بعض المعلومات الجديدة وأعتقد أنها مهمة للغاية. هناك مجالان أعتبرُ أنهما ضروريان، ومن المهم استئناف النشاط قدر الإمكان وحيثما أمكن، في ظروف آمنة. القطاع الأول – وهنا أعترف بأنه قطاع أهتم به كثيراً – هو المجال الثقافي. من المحتمل أن تكون المسارح ودور السينما والمسارح بشكل عام قادرة على الافتتاح اعتباراً من 1 أيلول، بالطبع، في ظروف السلامة الخاصة، ويجب ترك المقاعد الفارغة بين المتفرجين، ويجب على الجميع ارتداء الكمامة، ويجب استيفاء شروط خاصة معينة أنشأها المتخصصون. وأعتقد أنه من المهم حيث تسمح الظروف باستئناف الفعل الثقافي. ماذا سنكون بدون ثقافة؟ أعتبره مجالاً مهماً للغاية. إن القطاع الثاني الذي يعاني والذي أعتقد أنه من الجيد أيضاً استئناف الأعمال التجارية فيخ حيثما أمكن ذلك هو قطاع الضيافة (المطاعم والفنادق والبارات HoReCa) وخاصة تشغيل المطاعم الداخلية. يصبح الطقس أكثر برودة، ويمكن استخدام المدرجات لفترة محدودة من الوقت، ولكن بعد فترة لن يكون ذلك ممكناً. وأعتقد أنه بعد 1 أيلول في ظل ظروف معينة يمكن للمطاعم أن تفتح أبوابها في الداخل. طبعاً مع مراعاة قواعد المسافة، لا يمكن استخدام جميع الطاولات ومع مراعاة الظروف الصحية المحددة، وأعتقد أنه من الجيد استئناف العملية حيثما أمكن ذلك.
الصحفي: في السياق الذي ستفتح فيه المدارس وكذلك المطاعم وفي هذا الصيف كان السياح قادرين على الذهاب إلى المناطق المختلفة – إلى البحر، إلى الجبال، فأريد أن أسألكم إذا كنتم ستذهبون إلى المطعم وإذا كنتم قد زرتم المناطق السياحية هذا الصيف، وأيضاً وكون زوجتكم معلمة، هل ستعود إلى المدرسة؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم. لم يكن لدينا إجازة، لم نكن في الأماكن العامة والسياحية وكما تعلمون جيداً نشارك في اللقاءات باحترام المسافة، ومع الكمامة. لكنني أعتقد أنه من الجيد أخذ إجازة فيحتاج الناس إلى إجازاتهم، لكن باحترام الظروف الآمنة، وبمسافة صحية، وارتداء الكمامة، والنظافة هامة للغاية، وبعد ذلك يمكن أن تستمر الأمور. وبالنسبة للمدرسة، نعم، زوجتي كارمن معلمة، ومن الواضح أنها ستذهب إلى المدرسة عندما تبدأ المدرسة في 14 أيلول ومن الواضح أنها ستتبع جميع تدابير السلامة.
الصحفي: أعلن مارشيل تشيولاكو منذ قليل أنه في 31 آب سيتم التصويت على اقتراح طلب حجب الثقة عن الحكومة. وقد ذكرتم سابقاً أنكم شخصياً لا تريدون أن يمر هذا الطلب. أذكركم أنه في اجتماع عقدتموه مع الليبراليين العام الماضي، أخبرتم أنكم لن تسمحوا لهم بالحركة دون مراعاتكم شخصياً. لذلك أسألكم ما إذا كنتم ستناقشون شخصياً وستتفاوضون مع قادة الأحزاب البرلمانية حتى لا يتم تمرير هذا الطلب.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: هذا الطلب هو الأول منذ الثورة الرومانية في عام 1989 الذي يتم تقديمه في جلسة استثنائية خلال العطلة البرلمانية كسخرية من قبل PSD ونعم، صحيح جداً أنني لا أريد أن يتم تمرير هذا الطلب. أعتقد أن الجميع يدركون لماذا لا يجوز تمرير هذا الطلب. نحن في فترة وباء، نحن في أزمة اقتصادية ولدينا انتخابات في غضون أسابيع قليلة، ربما في بداية شهر كانون الأول. فما هو الهدف من هذه الحركة في هذه الظروف؟ لا أعتقد، لا أعتقد حقاً أن PSD يتخيل أو يريد تولي الحكومة. أعتقد أنه يريد ببساطة تفجير البلاد وهذا يبدو أمراً خطيراً بالنسبة لي. آمل أن يكون هناك ما يكفي من الحكمة في البرلمان لعدم تمرير طلب حجب الثقة عن الحكومة في مثل هذا الوقت، فهو اقتراح غير مرحب به تماماً، وأعتقد أن الرومانيين يدركون أننا هنا نتعامل مع اقتراح شعبوي انتخابي فقط، وغير منطقي تماماً وفي وقت نحتاج فيه إلى أي شيء سوى عدم الاستقرار السياسي.
الصحفي: بالنظر إلى الصور التي ظهرت في الفضاء العام مع أفراد قيادة الشرطة الرومانية، وهم في لقاءات وفي مفاوضات خفية مع أعضاء عشيرة دودويانو Duduianu الإجرامية، هل يجلب نشر هذه الصور ضرورة استقالة وزير الداخلية مارشيل فيلا، أو من الضروري عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع عن البلاد CSAT؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: أعتقد أنه يمكن شرح هذه القضايا على أفضل وجه من قبل المعنيين من خلال رؤساء الشرطة ومن قبل رؤساء وزارة الداخلية، وأعتقد أنه بعد ذلك سيتم توضيح الأمور في الفضاء العام أيضاً.
الصحفي: قلتم إن المطاعم يمكن إعادة فتحها اعتباراً من 1 أيلول، في ظل ظروف معينة. إنه قرار طلبه ممثلو هذا القطاع من الحكومة قبل أشهر. هل لكم أن تخبرونا فيما يتعلق بخطر انتشار الفيروس، كيف يختلف الوضع الآن عن وضع 15 شهر حزيران، عندما تمت مناقشة إعادة فتح المطاعم في البداية؟ أسألكم هذا أيضاً في السياق الذي ذكر فيه ممثلو HoReCa أنهم تكبدوا خسائر بنسبة 60 ٪ من حيث المطاعم والعديد منها لم يكن لديه تراسات مفتوحة، لذلك تم إغلاق أعمالهم بشكل نهائي.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: ترون أن هذا الوباء يتطور باستمرار، ومن ناحية أخرى، يجب أن نكون واقعيين للغاية – ينتهي الصيف قريباً، ويجب أن نتعامل مع مشكلتنا بجدية بالغة بالنسبة لقطاع HoReCa. طبعاً أريدهم أن يبقوا على قيد الحياة، إن أمكن، ولهذا السبب طلبنا من الحكومة أن تتوصل إلى تدابير دعم وبرامج لدعم هذا القطاع، ولكننا نعتقد الآن أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات ملموسة، حيثما أمكن، بطريقة آمنة من أجل العملاء.
الصحفي: سيادة الرئيس، أود أن أعود إلى الصور التي نشرتها صحيفة Adevărul والتي تظهر أن رئيس الشرطة الرومانية ورئيس شرطة العاصمة، تفاوضوا على جنازة الإنترلوبي المجرم Emi Pian الذي قتل على يد إنترلوبي آخر، وتم لقاء الشرطيين مع ممثلي العشيرة الإجرامية Duduianu في منتصف الليل، وهي صور تظهر الارتباط الوثيق بين الشرطة والعالم السفلي الإجرامي في رومانيا وسؤالي إذا سألتم وزير الداخلية عن أي تفسير حول هذا الموضوع الحساس للغاية بالنسبة لمواطني بوخارست وإذا كان هذا التواطؤ بين اللصوص وضباط الشرطة ظاهرة على المستوى الوطني.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: طلبت توضيحات من وزارة الداخلية قبل وقت طويل من نشر هذه الأشياء. لقد تلقيت هذه التفسيرات، لكنني لا أعتقد أن دوري أن أشرح بالتفصيل ما حدث هناك، وأعتقد أن هناك حاجة إلى تفسيرات واضحة وعلنية من رؤساء الإدارات في وزارة الداخلية.
الصحفي: ولكن هذه التفسيرات من وزارة الداخلية لم تأتي حتى الآن.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: سوف أطلب منهم أن يشرحوا لكم علانية ما الذي يدور حول هذا الموضوع.
الصحفي: صرحت السيدة رالوكا توركان مؤخراً وهي نائب رئيس الوزراء رقم 2 في الحكومة إن الحكومة ليس لديها ما يكفي من المال لتوفير الكمامات المجانية الواقية للطلاب والمعلمين في بداية العام الدراسي. أود أن أعرف كيف تشرحون لزملائكم في التدريس السابقين (كان الرئيس الروماني في السابق معلماً) أن المعلمين لا يحق لهم الحصول على كمامات مجانية، نظراً لأن الشرطة تتلقى هذه الكمامات المجانية، ويحصل رجال الدرك كذلك على كمامات مجانية، ناهيك عن الطاقم الطبي.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لا أستطيع إلا أن أخبركم بهذا المجال، هذه هي الطريقة التي فكر بها الحكام خلال هذه الفترة. أظن أنه ببساطة لا توجد أموال كافية لمثل هذا الشيء. ولكن مما ناقشته مع زملائي السابقين، لا يبدو لي أنها مشكلة كبيرة. سوف يرتدي المدرسون الكمامة الذي سيحصلون عليها بشكل شخصي وكذلك الطلاب.
الصحفي: أكدتم في البداية على أن الانتخابات المحلية ستجرى في ظروف استثنائية. نعرف جميهاً أن قبل أربع سنوات كان الحضور في الانتخابات أقل من 50٪ في البلاد، وفي بوخارست حوالي 30٪. هل أنتم قلقون من أن هذه الإجراءات الخاصة ستقلل بشكل أكبر من نسبة المشاركة في هذه الانتخابات وهل تؤثر هذه الظروف على شرعية المنتخبين، خاصة أنه سيكون لدينا رؤساء بلديات منتخبون في جولة واحدة فقط؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم. كنت أرغب في انتخاب رؤساء البلديات في جولتين، لكن الاستطلاعات والمحاكاة التي أجريت حتى الآن لم تظهر انخفاضاً مثيراً للقلق في نية المشاركة في التصويت. من الممكن، بالطبع، أنه في ظل هذه الظروف الخاصة، قد لا يتم الوصول إلى نفس المستوى كما في السنوات السابقة، ولكن في الوقت الحالي ليس لدينا علامات على أننا يمكن أن نواجه تغيباً خطيراً.
الصحفي: هل تعتقدون أن تكون هناك مشاركة معينة بنسبة ما؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لا، لن أجرؤ على إعطاء نسبة مئوية، لكن حتى الآن لم أر أي استطلاع يمكن أن يكون فيه ما يشير إلى أن العالم لا يريد الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
الصحفي: يدعي العديد من المهنيين الصحيين أن إعادة فتح المدارس، وكذلك إعادة فتح المطاعم والمسارح ودور السينما، يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد الحالات. في الواقع، زعم وزير الدولة في وزارة الداخلية “يمكن أن تزداد الأمور سوءاً، وستكون الوضع أسوأ في الشتاء”. أيضاً هناك تحليل يشير إلى الوصول إلى 2800 حالة يومياُ في الخريف. السؤال هو ما إذا كنتم قد فكرتم في مثل هذا السيناريو وما إذا كان لا يزال بإمكاننا بأي شكل من الأشكال العودة إلى حالة الطوارئ.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: في الوقت الحالي، لم تتحقق هذه الحسابات والرسوم البيانية، ولكن من خلال الإجراءات التي تم اتخاذها بعد الفراغ التشريعي الذي أحدثته إجراءات PSD، لم تعد الأمور للأسف إلى طبيعتها، ولكن على الأقل لدينا نمو يسمى “خطي” أو “مستقيم” أو “أفقي” وهذا يضعنا في وضع يسمح لنا بالقول إن الأمور إلى حد ما تحت السيطرة. وأعتقد أنه في غضون ذلك، أدرك الجميع أنه لا يوجد لعب بهذا الموضوع، وأن هذا الوباء موجود ويجب علينا حماية أنفسنا. وفي ظل هذه الظروف ربما لن يكون لدينا زيادات كبيرة في عدد الإصابات ومن ثم يمكن أن نتحدث حول كل الأشياء – بالطبع، وفقاً لقواعد محددة – وفي المطاعم والمسارح، من الواضح، والأهم جداً، فيما يتعلق بالمدارس.
الصحفي: نص دليل وزارة التربية والتعليم الإيطالية على أن المدرسة مسؤولة عن سلامة الطلاب. نتيجة لذلك، يمكن تحميل مديري المدارس في إيطاليا المسؤولية الجنائية إذا أصيب الطلاب بمرض COVID. نحن في رومانيا نحاول وضع هذه المسؤولية على عاتق الوالدين. هل المدرسة الرومانية مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن أية أمراض؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، لكل بلد قواعده الخاصة. سأشير فقط إلى تلك التي ستكون سارية المفعول في رومانيا، وهنا يتم تقاسم المسؤولية بين الآباء والمدرسة والسلطات الأخرى، ولكل منها مسؤوليته الخاصة. لا أعتقد أنه من المفيد البحث عن طريقة لإلقاء اللوم على شخص ما جنائياً. لا، نحن لا نحل أي شيء على الإطلاق، لأن ما نريده هو أن تعمل المدرسة في ظروف آمنة وجيدة، وأن يحضر الأطفال الدروس في المدرسة ويتعلمون ويلتقون بأطفال آخرين، وفي النهاية نعمل جميعاً من أجل ذلك ولهذا السبب نصنع اللوائح.
الصحفي: لأنه تم طرح أسئلة كثيرة حول الكمامات واليقظة والانتباه، أريد أن أرى ذلك ببساطة، لأنه تم طرح الكثير من الآراء السياسية: أنتم، بصفتكم رئيساً لرومانيا، هل تعتقدون أنه ينبغي تعديل الدستور حتى يتسنى للرئيس أن يكون سياسياً، أن يكون عضواً في الحزب؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: أعتقد أن الرئيس قد يكون أو لا يكون عضواً في الحزب. وفي رأيي، هذا لا يهم حقاً. ومن المهم كيف يتصرف الرئيس وأعتقد أنه من المهم – وأنا أبذل قصارى جهدي للقيام بذلك – للعمل من أجل رومانيا والرومانيين.
شكراً لكم جميعاً! أتمنى لكم صحة جيدة!”
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن موقع الرئاسة الرومانيّة