عُقد بتاريخ 22 تشرين الأول 2020 المؤتمر الدولي للمانحين لدعم اللاجئين الروهينجا. وقد استضاف المؤتمر وكيل وزارة الخارجية الأمريكية والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات ووزير الدولة لجنوب آسيا وكومنولث بريطانيا العظمى وكذلك المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما حضر المؤتمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدة الطارئة ووزراء خارجية بنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. ومثلت رومانيا وزيرة الدولة للعلاقات بين المؤسسات في الخارجية الرومانية السيدة دانييلا غاتمان.
وجدد المؤتمر، الذي عُقد في شكل افتراضي، تأكيد التزام المانحين بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لمجتمع الروهينجا، النازحين في بنغلاديش والمنطقة كما أرسل إشارة دعم لجميع الدول التي تستضيف أفراد مجتمع الروهينجا ولا سيما بنغلاديش. وكان الهدف من المؤتمر جمع الأموال لدعم جهود إدارة وضع لاجئي الروهينجا.
ونقلت وزيرة الدولة دانييلا غوتمان خلال خطابها دعم رومانيا الكامل للجهود المبذولة لحل أزمة لاجئي الروهينجا بطريقة عادلة ودائمة وفقاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
ورحبت في هذا السياق بتأييد حكومة ميانمار لتوصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين وأكدت من هذا المنظور على ضرورة تنفيذها بالكامل حتى يتسنى العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى أماكن المنشأ. كما شدد على أهمية احترام القانون الدولي وتقديم المذنبين بارتكاب جرائم ضد اللاجئين الروهينجا إلى العدالة.
جددت المسؤولة الرومانية التزام بلادها بالمشاركة في الاستجابة الإنسانية الدولية وتنفيذ حلول شاملة ومستدامة للاجئين الروهينجا وأفراد المجتمع المضيف في بنغلاديش وفي جميع أنحاء المنطقة وكذلك للأشخاص عديمي الجنسية والنازحين في ولاية راخين. ودعت إلى تعزيز التوزيع العادل للجهود الإقليمية والدولية في إدارة الاستجابة للأزمة الناتجة عن نزوح أفراد مجتمع الروهينجا.
وأعلنت وزيرة الدولة دانييلا غاتمان في هذا السياق أنه في ظل تدهور الوضع الإنساني ووباء COVID-19، ستخصص رومانيا مساهمة طوعية قدرها 50 ألف يورو في وقت لاحق من هذا العام استجابة لدعوة اللاجئين الروهينجا التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال خطة الاستجابة الإنسانية العالمية.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 22/10/2020)