أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن الولايات المتحدة تستخدم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أداة للسياسات الامبريالية في المنطقة ولذلك يجري التسامح مع ممارساته العدوانية من قبل الغرب.

وقال غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم: “نظام أردوغان عامل توتر في المنطقة ويمثل خطرا مباشرا على دولها من خلال دعمه المتواصل للإرهاب ونشر الكراهية ضد جميع الشعوب التي ترفض الخضوع له”.

وشدد غروسبيتش على أن النظام التركي لم يكتف بدعم الإرهاب عسكريا ولوجستيا واحتلال أجزاء من الأراضي السورية بل قام أيضا بتجنيد العديد من وسائل الإعلام للترويج للتنظيمات الإرهابية.

ولفت غروسبيتش إلى أن نظام أردوغان يقوم منذ فترة أيضا بإرسال الإرهابيين والمرتزقة الذين كان يستخدمهم للقيام بأعمال إرهابية شمال سورية إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.