حافظت وكالة فيتش للتصنيف المالي الأوروبية، على التصنيف عند “BBB ناقص” مع نظرة مستقبلية سلبية. ولماذا هذا المؤشر مهم؟ يعتمد على التكاليف التي تقترض بها الدولة أو الشركات الكبرى في بلد ما. بسبب العجز الكبير في الميزانية والعجز الكبير في الحساب الجاري، مقارنة بالدول الأخرى، كان من الممكن ألا نحصل على مثل هذه الدرجات الجيدة. وتتوقع الوكالة أن يصل العجز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 9.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. خاصة بسبب نفقات كوفيدـ19. وقد ترتفع تدابير الدعم المتخذة استجابةً للوباء لتصل إلى 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، لكنها كانت فعالة. ومع ذلك، فقد أسعفنا المستوى المعتدل للديون الحكومية، ومؤشرات الحكم والتنمية البشرية التي تفوق البلدان الأخرى. بالإضافة إلى الوكالة الأوروبية فيتش للتصنيف، هناك وكالتان أمريكيتان أخريان. فقبل يومين فقط، أعلنت وكالة موديز أنها تحافظ على تصنيف رومانيا. في حين أن الوكالة الثالثة، ستاندرد أند بورز، ستعلن عن تقييمها قريباً. ويقول المحلل الاقتصادي أدريان ميتروي Adrian Mitroi إن هذا التصنيف مهم للغاية بالنسبة لرومانيا، خاصة في هذه اللحظة.
(المصدر: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 29/10/2020)