تتابع رومانيا عن كثب التطورات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدوفا وأخذت علماً بنجاح مرشحين في الجولة الثانية، وهما رئيسة حزب العمل والتضامن، السيدة مايا ساندو، والرئيس الحالي السيد إيغور دودون.
وتؤكد رومانيا أنه من الضروري إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في جمهورية مولدوفا بشفافية تامة والامتثال للمعايير الأوروبية والدولية، وكذلك مع المبادئ الديمقراطية. وستواصل رومانيا مراقبة جميع التقييمات الميدانية لمراقبي الانتخابات الوطنيين والدوليين ولن تتردد في الإشارة إلى أي أوجه قصور في العملية الانتخابية.
رومانيا مقتنعة بأن إرادة المواطنين التي يتم التعبير عنها بحرية عن طريق التصويت هي الوحيدة التي تضمن شرعية مثل هذه العملية السياسية داخل دولة ديمقراطية، وتحذر من أن أي انحراف عن هذه المعايير والمبادئ يمكن أن يكون له تأثير ضار على شرعية الانتخابات. كما هو معروف جيداً، تدعم رومانيا بقوة المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا، وهي الدولة الوحيدة القادرة على تزويد مواطنيها بالازدهار الذي يستحقه.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 02/11/2020)