بعث الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس إلى الرئيسة المنتخبة لجمهورية مولدوفا، السيدة مايا ساندو، في اتصال هاتفي صباح اليوم، تهنئة من رومانيا وموظفيه على الفوز الساحق الذي تحقق في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 15 تشرين الثاني 2020.
واتفق الرئيس الروماني والرئيسة المنتخبة لجمهورية مولدوفا في المناقشة على أن الهدف الرئيسي للعلاقة الثنائية، هو توسيع وتعميق الشراكة الاستراتيجية للتكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا بين الدولتين، بما يعود بالنفع المباشر على جميع مواطني مولدوفا. ولهذه الغاية، ستكون الخطوة الأولى هي الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس إلى جمهورية مولدوفا في الفترة المقبلة، بدعوة من الرئيسة مايا ساندو، بعد توليها منصب الرئاسة.
وأوضح الرئيس كلاوس يوهانيس أثناء المناقشة أن النتيجة التي حصلت عليها السيدة مايا ساندو، تمثل انتصاراً للديمقراطية مما يمثل خطوة حاسمة نحو المسار الأوروبي الذي لا رجوع فيه لجمهورية مولدوفا، والذي أيدته رومانيا وستواصل دعمه، بدون التحفظات.
لقد أعرب مواطنو جمهورية مولدوفا بوضوح، من خلال تصويتهم، عن تأييدهم لتوطيد سيادة القانون، وتسريع مكافحة الفساد وبناء مؤسسات ديمقراطية أوروبية قوية وفعالة حقا تعمل لصالحهم المباشر. وتبقى الجهود في هذه الاتجاهات، ولا سيما من خلال تنفيذ الإصلاحات الواردة في اتفاق الشراكة المبرم مع الاتحاد الأوروبي، هي الضمان الوحيد للازدهار لمواطني جمهورية مولدوفا.
ويعرب الرئيس الروماني عن ثقته في أن جمهورية مولدوفا سوف تجد الطريق لتوليد صيغة سياسية للحكومة، تدعم بشكل واضح وثابت برنامج الإصلاح للرئيسة المنتخبة ونهجها المؤيد لأوروبا. إن الطريق إلى أوروبا هو طريق التقدم، مع إصلاحات جريئة، لا سيما في مجال العدالة وبناء الديمقراطية وستواصل رومانيا دعم جمهورية مولدوفا في هذه الجهود.
واستناداً إلى الشراكة الاستراتيجية الثنائية من أجل التكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا، وهي أساس العلاقة الخاصة القائمة على اللغة والثقافة والتاريخ، فإن رومانيا مستعدة تماماً لاستئناف الحوار السياسي والتقني مع جمهورية مولدوفا في أقرب وقت ممكن من أجل استمراره وتعميقه مشاريع مشتركة.
(المصدر: الموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية presidency.ro ، بتاريخ 16/11/2020)