مؤتمر صحفي للرئيس الروماني – الجزء الثاني
— تابع –
الصحفي: السيد الرئيس، كان شاب اسمه يونوتس أنجيل، كان يبلغ من العمر 33 عاماً، وهو توفي الليلة الماضية بعد انتظار عملية زرع الرئة لمدة 3 سنوات. لا يتم التعامل مع الحالات الخطيرة في رومانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع المراكز في الخارج حتى يكون لهذه الحالات فرصة. وفي اليوم السابق من وفاته، نشر يونوتس أنجيل رسالة على إحدى الشبكات الاجتماعية وطرح سؤالاً أود أن أطرحه عليكم وأقتبس: “لقد لاحظت مدى فاعليتهم في حالة الطبيب البطل الذي تم نقله إلى بلجيكا بعد حريق مستشفى بياترا نيامتس وهذا يشير إلى أنه هذا أمر ممكن إذا كننا تريد فعله. لكن بالنسبة لبقية المرضى الذين يحتاجون، مثل حالتي أنا، إلى علاجات أو زرع جراحي في الخارج، لماذا لا تستطيع رومانيا أن تقوم باتفاقية ناجحة؟”.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: من الواضح أن حالته عاطفية ومأساوية. أنا آسف لهذا الشاب. هذا هو سبب الحاجة إلى إصلاح عميق للنظام الصحي. لا أطمح في وجود نظام ينقل الشباب الروماني المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج هناك، بل أطمح أن يكون لدينا في رومانيا نظام صحي يعالج الشباب الروماني المرضى بشكل جيد للغاية هنا في بلدنا. ويجب أن يكون النظام فعالاً لدرجة أنه حتى الأطباء الذين فضلوا الذهاب إلى دول أخرى لممارسة مهنتهم يجب عليهم العودة والممارسة في رومانيا. وعلى الرغم من صعوبة تصديق ذلك، فهذا أمر ممكن.
الصحفي: لكن قبل أن يصبح هذا ممكناً في رومانيا، ألم يكن على ممثلي الصحة والسلطات بذل كل ما في وسعهم من أجل هذا الشاب للحصول على فرصة في الخارج؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: سأوثق نفسي في حالته.
الصحفي: سيادة الرئيس، هناك عدة مقاطعات في رومانيا تعمل فيها المستشفيات بدون رخصة السلامة من قبل مؤسسة التفتيش والضمان في حالات الحرائق. والسؤال هو: ما الذي يجب أن يحدث بهذه المستشفيات حتى يتم إيجاد الحلول الجديدة التي تحدثت عنها؟ هل يجب أن تبقى تعمل أم لا، لأنها في النهاية تشكل خطراً حقيقياً على المرضى.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لا يمكن إغلاق مستشفى مليء بالمرضى، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات وبعضها طارئ، والبعض الآخر على المدى المتوسط، والبعض الآخر مخطط لتحسين سلامة المرضى والأطباء والطاقم الطبي ككل، فهذه الأشياء ممكنة ويجب أن تتم.
الصحفي: السيد الرئيس، أعلن عمدة مدينة كرايوفا، السيدة أولغوتسا فاسيليسكو، أنها ستنظم معرض عيد الميلاد في المدينة. كان هناك نقاش حتى في مدينة سيبيو بنفس الموضوع. هل تعتبرون أنه لا يزال من الممكن تنظيم مثل هذه المعارض والأحداث؟ وأطر لكم هذا السؤال بصفتكم عمدة سابقاً، وليس كرئيس فقط.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: في رأيي تنظيم معرض عيد الميلاد في ظل وباء عندما لا يزال لدينا ما يقرب من 10.000 حالة جديدة كل يوم، يبدو الأمر مستحيلاً وغير مناسب.
الصحفي: هل لديكم رسالة للمسؤولين المحليين المنتخبين، لرؤساء البلديات الجدد؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: نعم، لا يمكن تنظيم معارض عيد الميلاد هذه السنة بالتأكيد.
الصحفي: أعلنت إدارة الصحة العامة في محافظة نيامتس حيث حدث الحريق الأخير إن المستشفى التي احترقت لم يكن لديه موافقة من هذه المؤسسة على التغييرات الأخيرة التي تم إجراؤها على وحدة العناية المشددة. وكان هناك بالتأكيد ضغط من النظام الطبي بحيث يمكن إضافة الأسرة الجديدة في العناية المشددة في أسرع وقت ممكن. وعقدتم اجتماعات مع المهنيين الصحيين، ومع الوزراء، بما في ذلك السلطات المحلية، وأنا هنا أشير إلى الاجتماع الذي عقدتموه مع المحافظين الأسبوع الماضي. أود أن أسألكم ما إذا كانت هذه الحقيقة قد أُبلغتم في هذه الاجتماعات بهذه الأوضاع وأن بسبب هذا التسرع في الحصول على الموافقات من إدارات الصحة العامة DSP أو مفتشيات حالات الطوارئ ISU المحلية، أو أن هناك حالات تمت إضاقة الأسرة الجديدة التي تتطلب أجهزة كهرباء وأوكسجين قد تشكل مشكلة وضغط على شبكات المستشفيات، وأن هذه الرخص قد تكون غير موجودة على وجه التحديد بسبب الحاجة إلى السرعة حتى تكون أسرة العناية المشددة عاملة في المستشفيات في أسرع وقت ممكن.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لا يجوز لأن مستوى من الاستعجال أن يضع المريض في الخطر! لا يجوز أبداً أن تستغل فكرة “دعونا ننتقل إلى الأمام” وأن يتم عمل ارتجالات تعرض حياة المرضى والأطباء والطاقم الطبي للخطر! لا يمكن استخدام الاستعجال أو التسرع في إنشاء قسم كذريعة لعدم الامتثال لقواعد معينة، والتي، بعد كل شيء، ليست معقدة للغاية. كما قلت منذ البداية: حتى لو كانت لدي بعض البيانات، لا أريد التعليق على ما يحدث عملياً، هناك فرق من النيابة العامة والشرطة ورجال الإطفاء الذين يحققون ما حدث وسوف يأتون مع التفاصيل الفنية، لكن من الواضح تماماً أنه لا ينبغي قبول الارتجال تحت أي ظرف من الظروف عندما تكون حياة شخص ما في خطر.
الصحفي: سيادة الرئيس، بالنظر إلى أنه في مساء المأساة في بياترا نيامتس كانت هناك أماكن للمرضى المصابين بحروق في رومانيا، أود أن أسألكم ما هي المعايير التي تم بموجبها اتخاذ قرار نقل الطبيب خارج البلاد. في الأساس، اعترفت رومانيا بطريقة أو بأخرى بعجزها في ذلك اليوم أم أن ضغط المجتمع المدني لنقل الطبيب البطل مهم؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: هذا القرار تم اتخاذه في وزارة الصحة، وتم إعلامي به، ولكن يمكنني معرفة الحجة الطبية إذا لزم الأمر. كان يكفي بالنسبة لي أنني علمت أن هذا النقل مطلوب.
الصحفي: السيد الرئيس، في مساء يوم مأساة بياترا نيامتس، قال وزير الصحة السيد نيلو تاتارو إننا جميعاً مذنبون لوفاة 10 مرضى من وحدة العناية المشددة. أود أن أعرف كم من الذنب تشعرون انه على عاتقكم وما إذا كنتم تشعر بهذا الذنب.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: إن تصريح مسرع فيه من قبل السيد الوزير. نحن لسنا كلنا مذنبون بل أولئك الذين كانوا في الحكومة، أولئك الذين كانوا مسؤولين، أولئك الذين كانوا يديرون في المقاطعات ومستشفيات المقاطعات والذين لم يخصصوا الموارد، والذين لم يهتموا بجودة الموظفين، هم الذين يقع عليهم اللوم لأنهم لم يهتموا بالإدارة الصحيحة. وبهذا المعنى، بالطبع، يكون المذنبون من أولئك الذين حكموا البلاد أكثر من الثلاثين عاماً الماضية وسمحوا للنظام الصحي بالوصول إلى هذه الحالة. أنا أشير بالطبع إلى حزب PSD العظيم، هذا هو الجاني الأخلاقي. أما العثور على الجاني التقني، بالتفصيل، سيتم من قبل المحققين في كل حالة على حدا.
الصحفي: فخامة الرئيس، نرى إغلاق المزيد من المدن. ما هي النصيحة التي تقدمها للرومانيين الذين يرغبون بالفعل في شراء المواد والهدايا لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة؟ كيف ستبدو الإجازات هذا العام؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: الأعياد ستقام كما هي كل عام لأنها أعيادنا، لكن هذا العام ستكون تحت علامة الوباء. وهذا يعني أنه يجب مراعاة جميع التدابير السارية في ذلك الوقت وبالطبع لن يتم تنظيم الحفلات الكبيرة في هذه المرة، ومن المحتمل أيضاً ألا يتم تنظيم العديد من الرحلات.
الصحفي: سيادة الرئيس، لماذا بعد خمس سنوات من مأساة حريق نادي كوليكتيف Colectiv لا تستطيع رومانيا معالجة شخص مصاب بحروق شديدة بالمعايير الأوروبية ويحتاج إلى النقل إلى الخارج مرة أخرى؟ وأود أن أذكركم أنه في هذه السنوات الخمس لم يكن PSD فقط في السلطة، بل كانت لديكم حكومات التي أقريتموها وذلك لمدة عامين.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: هذا صحيح. لقد كان، منذ نهاية عام 2015، عاماً واحداً حكومة أقلية فنية، والتي للأسف لم تتمكن من التحرك كثيراً ولم يتوقع أحد إجراء إصلاحات حكومة مؤقتة، مثل هذه الحكومة، حكومة أوربان، وهي حكومة مؤقتة حتى الانتخابات، لفترة قصيرة جداً، مع أقلية في البرلمان، ومن الواضح في هذه الظروف لا أعتقد أن أحداً يتوقع إجراء إصلاحات. الإصلاحات تتم بأغلبية برلمانية قوية تدعم الحكومة وتفهم وتريد الإصلاح. وكان لدينا من عام 2016 حتى نهاية العام الماضي العديد من حكومات PSD وقاموا بإسقاط حكوماتهم بمفردهم، وقام آخرون بإسقاطهم، ولكن لديهم حتى الآن أغلبية برلمانية لم تنفعهم سوى إهدار المال العام. والآن، أملي وآمل العديد من الرومانيين هو أنه بعد الانتخابات سيتم تشكيل أغلبية برلمانية جديدة، أغلبية برلمانية حول الحزب الوطني الليبرالي والتي يمكن أن تبدأ معي بأشد الطرق جدية في إصلاح الأنظمة العامة الكبرى. إن الحاجة إلى إصلاح النظام الصحي واضحة، والحاجة إلى إصلاح نظام التعليم واضحة تماماً، والحاجة إلى تحسين بنية الدولة التحتية واضحة تماماً، وكل هذا سيتم، وسيكون بالإمكان القيام به بعد الانتخابات، عندما سيكون لدينا أغلبية جادة في البرلمان للعمل معها. ليس كما هو الحال الآن، عندما تكافح الحكومة الوباء وPSD يقاتل معها لا يعرف ماذا ولا لماذا، لكنها تكبح كل الإجراءات الحكومية. ونعم، للأسف، لا يزال PSD يسيطر على الأغلبية في البرلمان، لكن هذا سيكون حتى 6 كانون الأول فقط.
الصحفي: سيادة الرئيس لقد أعلنتم أنكم ستذهبون إلى جمهورية مولدوفا. أود أن أسألكم متى تخططون لهذه الزيارة وما هي المساعدة الملموسة من رومانيا التي ستسافرون بها إلى مولدوفا بعد أن انتصرت السيدة مايا ساندو في الانتخابات الرئاسية هناك.
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: لقد أجريت مناقشة مع الرئيسة المنتخبة مايا ساندو أمس مباشرة بعد أن علمت بالنتيجة السعيدة للانتخابات الرئاسية في مولدوفا. لقد هنأت السيدة ساندو، وبناءً على دعوتها وعدتها أنني سأقوم بزيارة إلى جمهورية مولدوفا فور توليها منصب رئيس جمهورية مولدوفا. وقد تحدثت مع رئيس الوزراء في وقت قصير جداً بعد مكالمتي مع السيدة ساندو، وأعتقد أنه بعد ساعة من إجراء تلك المكالمة الهاتفية وبدأنا في البحث عن حلول لحزمة دعم جديدة ستكون بالتأكيد ضرورية لجمهورية مولدوفا.
الصحفي: سيادة الرئيس، سؤال عن قضية أخرى تهم الرومانيين على الأقل بنفس القدر أو تقريباً بقدر ما يتعلق اهتمامهم بالوباء، وبصورة أدق أقصد ظاهرة الفساد. سيدي الرئيس، تعلمون أنه بعد القرار 55 للمحكمة الدستورية، بدأت المحاكم في إزالة الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال مذكرات من أجهزة الأمن القومي وبدأت الملفات تتساقط وكأنها في صالة لعبة البولينغ وتم الوصول إلى الوضع الذي لم يعد من الممكن فيه محاسبة الجناة بعد استبعاد هذه الأدلة. وفي ظل هذه الظروف أبلغت جمعية “حركة الدفاع عن وضع المدعين العامين” أنها أرسلت إلى وزير العدل، السيد كاتالين بريدويو، مشروع لائحة إجراءات تهدف إلى قانون الإجراءات الجنائية مما يسمح بإبقاء هذه الأدلة في ملفات القضايا والتي تم الحصول عليها من خلال مذكرات أجهزة الأمن القومي. ويذكر المدعون أيضاً أنه على الرغم من أنه كان تحت تصرفه المقترحات والملاحظات على القانون المرسلة من قبلهم والموظفين الذين لديهم دراسات قانونية ويمكنهم تقييم المشاكل المحتملة لهذا القانون، اختار الوزير كاتالين بريدويو Cătălin Predoiu مشروع تعديل تشريعي استهدف بالخطأ القانون رقم 51/1990 وليس قانون الإجراءات الجنائية. وفي الواقع ونتيجة لذلك قد قضى هذا المشروع أيضاً الكثير في البرلمان، وتم تمريره في مجلس النواب بصمت دون مناقشة، وكان له رأي سلبي من اللجنة القانونية ويبدو أنه سيتم مناقشته من قبل الهيئة التشريعية المقبلة. وليس هذا هو الاستياء الوحيد الذي تم التعبير عنه في الفضاء العام بشأن وزير العدل السيد بريدويو. لقد تم انتقاده أيضاً لأنه لم يفعل شيئاً ملحوظاً في حل مشاكل العدالة التي أنشأها PSD. فأود أن أسألكم، سيدي الرئيس، إذا كنتم في هذه الحكومة المستقبلية، والتي ستكون قادراً على العمل معها والتي تتعهد بحل مشاكل الرومانيين، هل ترون السيد Cătălin Predoiu لا يزال في منصب وزير العدل وإذا كان الأمر كذلك، فما رأيكم عما هي صفاته التي تساعده لتولي هذا المنصب مرة أخرى؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: أنا شخصياً كنت مروجاً لمحاربة الفساد منذ اليوم الأول لولايتي ولم أغير رأيي وسأبقى كذلك حتى اليوم الأخير من ولايتي. وأعتقد أن رومانيا بحاجة إلى محاربة الفساد وتحتاج إلى محاربة فعالة وليس نظرية ضد الفساد. كان لـ PSD وما زال لديه رأياً مختلفاً تماماً، حيث لم يفعل شيئاً على مدى ثلاث سنوات من مدة حكمه الأخير، أثناء وجوده في السلطة وبأغلبية برلمانية، سوى محاولة وضع الحذاء في عنق العدالة. وحاولوا هنا قام بمضايقة جميع قوانين العدالة وقد نجحوا جزئياً وأوقفتهم جزئياً. لكن علينا إصلاح كل ما حدث وتم فعله بشكل خاطئ. نحن بحاجة إلى إصلاح التشريعات في مجال العدالة ويجب أن نتدخل بإجراءات واضحة وحازمة وحديثة وليس فقط لإصلاح ما تم كسره، ولكن لتطوير تشريع أوروبي حالي وحديث يأخذنا بشكل دائم خارج منطقة الدول حيث لا يزال النقاش حول سيادة القانون مستمراً.
وهذه الخطوة طويلة المدى ويمكن استمرارها فقط بأغلبية جديدة قوية في البرلمان، لأنه بعد الاستفتاء لم يعد من الممكن تغيير قوانين العدالة بكل أنواع قوانين الطوارئ كما فعلت حكومات PSD لإنقاذ أعضائه من العقوبات الجنائية. وبعد ذلك، مع الوزير بريدويو، اتفقنا في الربيع على بدء العمل على مجموعة من القوانين التي من شأنها تحسين الإطار التشريعي بأكمله. وتم تقديم جوهر هذه الحزمة علناً منذ شهر أو نحو ذلك، وهي في نقاش عام، وهي في نقاش الجمعيات وهي في نقاش وسائل الإعلام المتخصصة وبعد الانتخابات ستتم معالجة هذه المقترحات من قبل الحكومة وستذهب إلى البرلمان لإعطاء رأي جديد الشكل وإطار جديد للحزمة بأكملها.
الصحفي: عفواً، لكي نفهم، هل ترون نفسكم في مكافحة الفساد إلى جانب السيد بريدويو كوزير العدل في الحكومة المستقبلية؟
الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس: أعد السيد بريدويو هذه الحزمة التشريعية لكن بما أن الانتخابات هي انتخابات ولم تحدث حتى الآن، فلا أعتقد أنكم تتوقعون مني أن أخبركم الآن بمن أراه في الحقائب الوزارية المستقبلية، لكن الوزير بريدويو قام بعمل جيد حتى الآن.
شكراً لكم جميعاً! أتمنى لكم مساء الخير وبصحة جيدة!”
(المصدر: الموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية presidency.ro ، بتاريخ 17/11/2020)