بلغت التحويلات النقدية للسكان المولدوفيين من دول الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني 2020، عبر البنوك ما قيمته 64.88 مليون دولار. بزيادة نسبتها 27٪ مقارنة بشهر تشرين الثاني 2019.
أعلن بنك مولدوفا الوطني أن ديناميكيات هذا المؤشر قد تأثرت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأنه بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حجم التحويلات من الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني أقل بـ 10.65 مليون دولار، وزادت قيمة التحويلات إلى مولدوفا من مجموعة البلدان الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ورابطة الدول المستقلة بالمبلغ المقابل.
كما يلاحظ بنك مولدوفا الوطني، فإنه إذا قارنا مؤشر التحويلات المالية إلى مولدوفا من دول الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني 2020 مع حجم تحويلات الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني 2019، والتي تستثني التحويلات من المملكة المتحدة، فيمكننا أن نرى زيادة في مبلغ التحويلات بنسبة 52٪.
وفي الوقت نفسه، أدى تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة في حصة التحويلات إلى مولدوفا من البلدان الأخرى بنسبة 8.1٪، والتي تشمل الآن المملكة المتحدة.
ووفقاً لبنك مولدوفا الوطني، يُظهر تحليل الأصل الجغرافي للتحويلات إلى مولدوفا، بشكل عام، بأن دول الاتحاد الأوروبي مثلت في تشرين الثاني 2020 نسبة 49.2٪ من إجمالي حجم التحويلات إلى مولدوفا من خلال البنوك، وبلدان رابطة الدول المستقلة نسبة 12.8٪. وبلدان أخرى نسبة 38٪.
(المصدر: deschide.md، بتاريخ 8/1/2021)