بدأت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو زيارة العمل إلى باريس مساء الأربعاء 3/02/2021. وكان الاجتماع مع ريتشارد فيران رئيس الجمعية الوطنية ومع أعضاء مجموعة الصداقة بين فرنسا وجمهورية مولدوفا داخل الجمعية الوطنية هو الأول على جدول الأعمال، وفقاً لوكالة الأنباء مولدبرس نقلاً عن المكتب الصحفي للمؤسسة الرئاسية.
وبهذا اللقاء جددت مايا ساندو التأكيد على اهتمام جمهورية مولدوفا الدائم بتوسيع وتنويع العلاقات الثنائية بين مولدوفا وفرنسا على جميع المستويات، ودفع المفاوضات بشأن الاتفاقيات الثنائية إلى الأمام، وتنشيط التعاون الاقتصادي.
وذكرت الرئيسة مايا ساندو “أنا واثقة من أن العلاقات الودية بين بلدينا سوف تتميز بديناميكية تصاعدية. وفرنسا تدعم باستمرار الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية في جمهورية مولدوفا. شرعنا في بناء دولة تحمي مواطنيها وتوفر لهم فرصاً للمستقبل وتجعل الديمقراطية وحقوق الإنسان حقيقة. وفي الوقت نفسه، نريد أن نكون شريكاً موثوقاً به في الخارج وأن نكون قادرين على الاستفادة من الفرص التي توفرها الشراكة الشرقية.
وأظهر الشركاء الفرنسيون اهتمامهم بآخر التطورات السياسية في جمهورية مولدوفا، والسياق الإقليمي والأولويات العاجلة للبلد.
وبدوره قال ريتشارد فيران، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية: “إن التزامكم بمكافحة الفساد وحقوق الإنسان والالتزام بالقيم الأوروبية هي ثلاث قضايا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً، مشتركة بين كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا. ولهذا فإننا سندعمكم في هذا المسعى “.
كما تطرق الطرفان خلال الاجتماع إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك الواردة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي. وعُقد الاجتماع الأخير لمجموعة الصداقة البرلمانية بين فرنسا وجمهورية مولدوفا داخل الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية في كيشيناو، في الفترة من 21 إلى 28 أيلول 2019.
وتقوم الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، يومي 3 و4 شباط 2021، بزيارة رسمية إلى فرنسا، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
(المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس بتاريخ02/02/2021)