يطلب عمدة مدينة تيميشوارا السيد دومينيك فريتز المساعدة من وزارة الداخلية لحل أزمة المهاجرين في رومانيا. على الرغم من أن لديهم أماكن إقامة في مقاطعات أخرى في البلاد، إلا أنهم يعودون إلى مدينة تيميشوارا حيث يحتلون المباني المهجورة ويصبحون عملياً أشخاصاً بلا مأوى.
والتقى عمدة مدينة تيميشوارا السيد دومينيك فريتز يوم الثلاثاء بتاريخ 16/2/2021 بوزير الداخلية الرومانية السيد لوسيان بوديه لمناقشة الاستراتيجيات التي يجب احترامها من قبل المهاجرين الذين يقيمون في مقاطعات أخرى في البلاد عدم العودة إلى تيميشوارا حتى يكونوا أقرب إلى الحدود الغربية.
وصرح السيد فريتز: “أنا سعيد لأنني اكتشفت اليوم بعض الاستراتيجيات من أجل مكافحة هذه الظاهرة. يأتي طالبو اللجوء الذين لديهم نظرياً سكناً في مكان ما في البلاد ويعودون إلى تيميشوارا حيث يوجد أشخاص بلا مأوى ويعيشون في مبانٍ مهجورة. أعتقد أن هناك حاجة للإنسانية، ولكن هناك حاجة أيضاً إلى الحزم والشرعية في التعامل مع هذه الظاهرة”.
ورداً على سؤال حول كيفية تقييد الحق في حرية التنقل للمهاجرين في رومانيا وهو حق يمنحه القانون، قال الوزير لوشيان بوديه إنه يجب إيجاد صيغة تشريعية يقرر بموجبها المهاجرون البقاء في مراكز إقامتهم. وأضاف: “لم نعتزم منعهم من الوصول الى تيميشوارا لأننا لا نملك اطاراً قانونياً لذلك. وشرعنا في تحديد أولئك الذين يأتون ويعودون إلى تيميشوارا مرة ومرتين وثلاث مرات وإيجاد صيغة تشريعية لمعاقبتهم وإجبارهم على البقاء في المراكز التي تمت إقامتهم فيها، لأنهم يريدون الاقتراب من الحدود الغربية تجاه أوروبا – هذا واضح جداً لكننا نواجه نقصاً في المساكن في تيميشوارا.”
وحدد السيد بوديه أن القدرة الاستيعابية في تيميشوارا مشغولة حالياً بنسبة 128 ٪، وعلى الرغم من أنه سيكون هناك بعض الأماكن المتاحة في الفترة المقبلة، فمن الضروري الحد من تحركات المهاجرين من المقاطعات الأخرى إلى تيميشوارا.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 16/02/2021)