قال المكتب الصحفي للمؤسسة الرئاسية المولدوفية لوكالة الأنباء مولدبرس إن الرئيسة المولدوفية مايا ساندو ناقشت اليوم بتاريخ 17/02/2021 مع آن ليند Ann Linde وزيرة الخارجية السويدية، الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSCE، مواضيع ضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الضفة اليسرى من نهر النيسترو، بما في ذلك الحق في حرية التنقل، والوضع الوبائي في المنطقة، وإعادة إطلاق عملية التفاوض، بالإضافة إلى مناقشة أولويات التعاون الثنائي.
وقالت الرئيسة المولدوفية: “ناقشنا القضايا الراهنة المتعلقة بملف ترانسنيستريا. وتحدثنا عن المشاكل التي يواجهها الناس في المناطق الواقعة على نهر دنيستر، وأكدنا، مرة أخرى، عزمنا على إيجاد طرق سلمية حصرية للتقريب بين الضفتين، وأيضاً حقيقة أن السكان على الضفة اليسرى لنهر النيسترو هم مواطنون كاملون في جمهورية مولدوفا “.
وخلال الاجتماع، ناقشت الرئيسة مايا ساندو مع الوزيرة آن ليندي حول التعاون الثنائي، حيث كانت السويد، لسنوات عديدة، واحدة من أكبر الداعمين لجمهورية مولدوفا في أوروبا، بالإضافة إلى أنها واحدة من أكبر الجهات المانحة لبلدنا. وقالت السيدة الرئيسة مايا ساندو “لقد أبلغنا الشركاء السويديين بالإجراءات التي سنتخذها لتطهير العدالة ومحاربة الفساد والوضع السياسي الداخلي وأولوياتنا المستقبلية. من بين هذه، ذكرنا التعليم والبيئة ومقاومة تغير المناخ وإصلاح المؤسسات العامة “.
وشكرت الرئيسة المولدوفية مملكة السويد على الدعم المالي والسياسي المقدم إلى جمهورية مولدوفا طوال الوقت، بما في ذلك الشراكة الشرقية. وفي هذا السياق، اتفق الطرفان على أن وجوب أن تساهم جمهورية مولدوفا في استراتيجية المساعدة الخارجية الجديدة للسويد لمنطقتنا للأعوام 2021-2027 – وهي استراتيجية يتم تطويرها حالياً من قبل حكومة ستوكهولم والتي ستستفيد منها أيضاً جمهورية مولدوفا.
(المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس بتاريخ 17/02/2021)