تجمع مئات المتظاهرين في الحديقة العامة أمام مبنى البرلمان ظهر الأحد احتجاجاً ورفضاً لمشروع القرار الذي ينص على إلزام المواطنين الحصول على اللقاح بما فيهم الأطفال، وذكرت مصادر أهلية أن القرار مرفوض من قبلهم بالرغم من أهمية الأمر، وأضافت المصادر أن مشروع القرار قيد الدراسة بالإضافة لفرض غرامات مالية لكل من يرفض اللقاح.
وتحدث بعض المحتجّين عن أنهم ليسوا ضد التطعيم وإنما يجب على الحكومة والجهات المعنيّة مراعاة حرية اختيار كل فرد من المجتمع ما يناسبه.
يذكر أن حزب التحالف الروماني AUR كان من أوائل المشاركين في الاحتجاج أعضاءً ورئيساً “كلاوديو تارزيو”و “جورج سيميون”
بدوره أكّد “سيميوني” أنه جاء من أجل الحرية، حرية الاختيار، حرية المشاركة وعدم الإلزام، (لا أحد يعرف مدى التأثيرات الجانبية التي من الممكن أن يتعرض عليها أي شخصٍ فينا ملزم على اللقاح) في تصريحٍ له على وسائل الإعلام، كما أشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تحاول فرض جواز سفر خاص للتطعيم، الأمر الذي ينعكس سلباً على حرية المواطن في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس المشارك لـ AUR “كلاوديو تارزيو”، أنه جاء متضامناً مع المجتمع المدني، “أنا من المجتمع المدني حتى لو كنت عضواً في البرلمان، فهذا لا يعني أنني لم أعد متضامناً مع الآخرين وقد جئت لأخبر الجميع أننا سنفعل كل ما بوسعنا لتلبية مطالب المواطنين المستحقة”
(المصدر: وكالة الأنباء آجيربرس، بتاريخ 08\03\2021)