تحدّث متخصّصون في مجال العقارات في رومانيا عن انخفاض سوق الإيجارات بنسبة 20% منذ أن انتقلت جميع الأنشطة عبر الأنترنت، فإن معظم الشركات تعمل عن بعد في ظل انتشار الجائحة، على سبيل المثال، ومقارنةً بالعام الماضي أي ما قبل انتشار فيروس كورونا، كان تأجير الشقق السكنية يتمّ خلال أيام قليلة، أما الآن، فخلال عدة أسابيع ليظهر المستأجر.
ففي “تيميشوارا” الشقة التي تحتوي على غرفتين، كانت تُعرض بـ300 يورو قبل انتشار الوباء، أما الآن، انخفض الإيجار إلى 250 يورو لذات الشقة.
وأضافَ “روبرت بودات” وكيلٌ في العقارات: اختار الجميع العمل عبر الإنترنت، من البقاء في عملهم ضمن المكاتب، وخاصة مع فرض قيود جديدة من ارتداء الكمامات وغيرها.
وكذلك الأمر في العاصمة بوخارست، فتحدثت مصادر عن انخفاض الإيجارات في بوخارست بنسبة 20%، وتبقى الشقة معروضةٌ للإيجار أياماً طويلة دون الاقتراب منها من قبل أحد.
وفي تصريحٍ لـ “دانييل كرينك”، مدير تسويق بوابة العقارات: تمثل الإيجارات شريحة العقارات الأكثر تضرراً في فترة الوباء، والأسباب متعددة، من ناحية أخرى، فإن الطلاب الذين يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع، تابعوا دراستهم عن بُعد، الأمر الذي انعكس سلباً وساهم في انخفاض الطلب على الشقق السكنية.
وعلى الرغم من أن انخفاضات السوق تتراوح بين 25-30 %على الصعيد الوطني، إلا أن 70٪ فقط من مالكي المنازل يرغبون في خفض أسعار الإيجارات.
(المصدر: برو تي في، بتاريخ 17/03/2021)