صرّحت “آدينا فاليان” المفوضية الأوروبية للنقل أن الشهادة الأوروبية الخضراء التي اقترحتها المفوضية الأوروبية لتسهيل السفر ضمن دول الاتحاد الأوروبي ليست جواز سفر، وإنما وثيقة فريدة من نوعها، وعلى الدول الاعتراف بها، وأضافت “آدينا” أن الوثيقة تهدف إلى توحيد البيانات الخاصة باللقاحات ونتائج الاختبارات، لكن كل دولة ستقرر شروط الدخول إلى أراضيها، “إنه ليس جواز سفر، إنها وثيقة أوروبية فريدة من نوعها، تبيّن إذا كان لديه لقاح، إذا كان لديه اختبار PCR سلبي، إذا كان قد اجتاز المرض ولديه مناعة طبيعية أم لا”
وأضافت أنه “في الوقت الحالي، وبعد التلقيح، يحصل المواطن على شهادة التطعيم، ويتم إدخال البيانات في قاعدة خاصّة، ربما هذه القاعدة تكون مختلفة من بلد إلى آخر، فاقترحنا ومن خلال لجنةٍ ما، توحيد البيانات من أجل تجنب أي موقف لا تتوافق العناصر مع بعضها البعض في المستندات”.
وذكرت المفوّضة، أن رغبات أو قيود الدول الأعضاء لموسم الصيف يظل خاضعاً لتقديرات الدول الأعضاء، وهذه الشهادة الإلكترونية الخضراء هي حزمة من حزم المفوضية الواجب اتخاذها لتخفيف القيود لموسم الصيف المقبل.
ومن الناحية النظرية، لن تتمكن الدول الأعضاء من تقييد وصول المواطنين الذين يتمتعون بمبدأ حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي، فعلى سبيل المثال إن أراد أي مواطن أوروبي الذهاب إلى دولة أوروبية أخرى، لا يمكن إجباره على عدم الدخول، والمناقشة تدور حول فرض حجر صحي أم لا في حال امتلاك المواطن الأوروبي للشهادة الالكترونية الخضراء.
وختمت قولها بأن الدول الأعضاء سوف تضع قواعدها الخاصة، على سبيل المثال، من لن يمتلك شهادة تطعيم ستفرض قيود خاصة بها مقارنة بمواطنٍ آخر دخل البلاد وبحوزته الشهادة الإلكترونية.
(المصدر: ديجي24، بتاريخ 17/03/2021)