احتفلت وزارة الشؤون الداخلية الرومانية بيوم المفوضية العامة للهجرة، وفي بيانٍ رسميٍ لها قالت: نحتفل اليوم بيوم المفوضية العامة للهجرة، وهي هيئة داخل وزارة الداخلية تتمتع بخصوصية خاصة ودور حاسم في ضمان حماية الأشخاص الذين يختارون لأسباب مختلفة مغادرة بلدهم الأصلي.
إنه صراع أن هؤلاء الناس يقاتلون ويحاربون من أجل سلامتهم، من أجل حياة مختلفة، وفي معظم الوقت من أجل بقاءهم سالمين، كما تم اختيار موظفي المفوضية ليكونوا مع المعنيّين نيابة عن الدولة الرومانية وأن يقدم لهم ” مأوى ومساعدات”.
ولذلك فإن موظفي المفوضية لديهم مهمة نبيلة والتي، على الرغم من أنها تبدو مخفية وراء الكلمات الفنية، مثل تنفيذ سياسات رومانيا في مجالات الهجرة واللجوء واندماج الأجانب، فهي جزء من المهمة العامة التي تتولاها جميع هياكل وزارة الشؤون الداخلية للمواطنين وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وفي الواقع، فإن “قانون الأجانب” الذي يعود تاريخه إلى عام 1881، يثبت التزام رومانيا بالجهود المشتركة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمأوى لأولئك الذين أجبروا على مغادرة بلدانهم.
إن نشاطكم وعملكم أيها الموظفون، الذي يتم تنفيذه بطريقة سرية ومهنية عالية، هو جزء من آلية معقدة تهدف إلى ضمان أمن الرومانيين ورومانيا.
بقيت قضية الهجرة على جدول الأعمال الأوروبي لسنوات عديدة، وأصبحت موضوعاً ذا أولوية للنقاش على جميع مستويات الاتحاد الأوروبي.
ورومانيا جزء من هذا الجهد المشترك، وديناميكيات هذه الظاهرة تلزم الدول باتباع مناهج جديدة وشاملة تستخدم جميع السياسات والأدوات التي يمتلكها الاتحاد الأوروبي من أجل إدارته الفعالة.
وشكراً لكم على كل ما تفعلونه، لأنكم بذلتم الكثير من الجهد في عملكم، ونتمنى لكم التوفيق في المهام المستقبلية ونتمنى لمفوضية الهجرة مزيداً من التألّق والنشاط في عملها.
كلّ عامٍ وأنتم بخير!
(المصدر: وزارة الشؤون الداخلية الرومانية، بتاريخ 07/04/2021)