أجرت الرئيس المولدوفية، مايا ساندو، مناقشة عبر الإنترنت اليوم مع رئيس النمسا، ألكسندر فان دير بيلين. شكرت خلالها دعمه لجمهورية مولدوفا، بما في ذلك في مجال مكافحة الوباء، سواء من خلال التبرعات المباشرة بالمعدات والمواد الوقائية، أو من خلال منصة كوفاكس COVAX، وفقاً لوكالة الأنباء مولدبرس نقلاً عن المكتب الصحفي التابع للمؤسسة الرئاسية.
وقالت الرئيسة مايا ساندو: “لقد ناقشنا الوضع الوبائي والتطورات السياسية في جمهورية مولدوفا وشددنا على أنه بمجرد أن تكون لدينا حكومة مستقرة ومسؤولة، سيكون من المهم تكثيف تعاوننا الثنائي، بما في ذلك فيما يتعلق بالبعد الاقتصادي والتجاري. وأعرب الرئيس فان دير بيلين عن دعمه لأجندة مكافحة الفساد، وتعزيز سيادة القانون، وأكد أن ظاهرة الفساد ليست شر في حد ذاتها فحسب، بل تؤثر على التنمية الاقتصادية للبلد وتشكل عائقاً رئيسياً أمام الاستثمار الجيد”.
كما ناقش الرئيسان تعميق التعاون في مجالات مثل كفاءة الطاقة وحماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ وإدارة الموارد المائية. وشددت الرئيسة المولدوفية على أن “مجال التعاون المهم بالنسبة لنا هو استعادة الأصول التي سرقها بعض السياسيين المولدوفيين الفاسدين وتم وضعها في بلدان أخرى، بما في ذلك النمسا”.
وخلال المناقشة، أكد الرئيس فان دير بيلين أن النمسا ستواصل تقديم الدعم للديمقراطية في جمهورية مولدوفا ولأجندة الإصلاح والتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت الرئيسة مايا ساندو: “أشكر الرئيس فان دير بيلين على دعوتي لزيارة النمسا هذا الخريف. وفي الوقت نفسه، آمل أن تتاح لي الفرصة للقائه في كيشيناو بعد تحسن الوضع الصحي “.
(المصدر: وكالة الأنباء مولدبرس بتاريخ 5/05/2021)