صرح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، بعد قمة B9، التي شارك فيها بتقنية الفيديو مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه ناشد وناقش إمكانية زيادة الوجود العسكري لحلف الناتو في رومانيا وأوروبا الشرقية بشكلٍ عام.
وأضاف الرئيس ” يوهانيس “: ” إن الوضع الأمني المثير للقلق في البحر الأسود، والذي ناقشناه سابقاً، أظهر لنا أنه يجب أن نبقى يقظين، لذلك، على الناتو أن يواصل تعزيز موقعه في الردع والدفاع، وخاصة على الجانب الشرقي، بطريقة موحدة ومتماسكة، من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، لهذا السبب ناشدت بما في ذلك في المناقشة مع الرئيس بايدن، من أجل زيادة الوجود العسكري للحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، في رومانيا والمنطقة، ويسعدني أن الرئيس بايدن أشار في خطابه إلى أهمية وجود تحالف أقوى وأكثر أهمية على الصعيد العالم، وعززت مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الشعور بوحدة الحلفاء وأعادوا التأكيد على حقيقة أن الدول تعمل على تعزيز الأمن الأوروبي الأطلسي ككل وفي امتثال كامل لقرارات الحلفاء.
إن مشاركة الولايات المتحدة على أعلى المستويات وقيادة حلف شمال الأطلسي تسلط الضوء أيضاً على حقيقة أن التطورات الأمنية في منطقتنا لها تأثير على الأمن الأوروبي والأطلسي بأكمله.
وبالنسبة لرومانيا، فإن المشاركة الأولى للرئيس بايدن في قمة التنسيق هي أكثر أهمية لأننا نحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على اعتماد الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين رومانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
بالطبع، لا تزال الأولوية بالنسبة لنا هي أن نكون شركاء في الجوار الشرقي وغرب البلقان، ولقد أكدنا على أهمية وحدة الحلفاء والعلاقة المتنية عبر الأطلسي، وهما من المبادئ الأساسية لحلف الناتو للعمل بفعالية ضد التحديات الأمنية التي يواجهه “.
(المصدر: ديجي24، بتاريخ 10-05-2021)