وفقاً للمعلقين، هذه إشارة قوية إلى الاتحاد الأوروبي بأن هناك إرادة سياسية واضحة في كيشيناو وأن عمليات الإصلاح واسعة النطاق قيد الإعداد، ولذلك، لا شك في أن جمهورية مولدوفا تريد العودة إلى اتجاه الاتحاد الأوروبي، وفقاً لتقارير Știri.md .
ويقول محللون سياسيون أن زيارة الرئيسة مايا ساندو إلى برلين هي خطوة قوية أقرب إلى انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
وصرّح المحلل السياسي فلاد أوركانو، : بالطبع نحن نتحدث عن مكون أوروبي طوال هذه الزيارة لأن ألمانيا، التي لها اهتمام خاص بأوروبا الشرقية، ستكون قادرة على أي شيء، وهذا يعتمد على سلطات مولدوفا وعلى تنفيذ كل خبراتها المعترف بها دولياً في تعزيز المؤسسات الديمقراطية .
ويقول خبراء أن مذكرة التعاون من أجل التكامل الأوروبي، الموقعة في كييف، هي خطوة استراتيجية قامت بها الدول الثلاث، جمهورية مولدوفا وأوكرانيا وجورجيا.
وأضاف أوركانو، جمهورية مولدوفا ببساطة في حالة ركود من وجهة النظر هذه، وفي بعض النواحي اتخذت خطوات إلى الوراء، هناك حاجة إلى مزيد من الجهود للعودة إلى جميع العناصر التي تشكل اتفاقية الشراكة، والتي بقيت وللأسف وثيقة ورقية، لكي تمضي جمهورية مولدوفا قدماً، عليها العودة إلى جميع الاتفاقيات التي أبرمتها مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.
(المصدر: Stiri.md، بتاريخ 24-05-2021)