أكد الكاتب الأسترالي الدكتور تيم أندرسون أن الانتخابات الرئاسية في سورية تشكل رسالة نصر عظيمة على الإرهاب.
وقال أندرسون صاحب كتاب “الحرب القذرة على سورية” في رسالة إلى القنصلية السورية في سيدني تسلمت سانا نسخة منها: إن “الانتخابات تشكل كذلك دليلاً على أن الولايات المتحدة عاجزة عن إرغام الشعب السوري على الخضوع، لقد قاوم هذا الشعب الإمبراطورية الأميركية تماماً كما قاوم من قبل الرومان والعثمانيين والفرنسيين”.
وفي تغريدة له على موقع تويتر أشار اندرسون إلى أن الانتخابات الرئاسية تجري اليوم في موعدها رغم الحرب القذرة والشرسة التي تشنها دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” على سورية منذ أكثر من عشر سنوات مؤكداً أن الشعب السوري لا ينتظر موافقة أو رأي دول العدوان بهذا الاستحقاق الدستوري.
ووجه أندرسون التهنئة والتحية إلى شعب سورية “التاريخ والأسطورة”.
وفي السياق أكد الكاهن والناشط السياسي ديفيد سميث في رسالة مماثلة أن سورية ورغم الحرب ضدها الممتدة لأكثر من عشر سنوات فإنها تقف بثبات حرة مستقلة وقال: إن “الانتخابات الرئاسية تشكل نصراً للشعب السوري الذي لن يهزم أبداً”.
وانطلقت عند الساعة السابعة صباحاً عمليات الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية حيث بدأ الناخبون بالتوافد إلى المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات لممارسة حقهم الدستوري باختيار رئيسهم.