المتابع للمشهد الإعلامي المواكب للانتخابات الرئاسية اليوم يدرك ضخامة العمل الملقى على عاتق الإعلاميين لتغطية الحدث بتفاصيله اللوجستية والرسائل التي يحملها ويسهم المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية الذي افتتحته وزارة الإعلام بمبنى الوزارة/دار البعث في دمشق بتقديم العديد من الخدمات لمختلف وسائل الإعلام التي حضرت إلى دمشق لمواكبة الانتخابات.
وعن رأي الإعلاميين بخدمات المركز أكد هشام ونوس مدير مكتب تيلي سور الفنزويلي والذي يبث إلى أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا والعالم العربي أن التجهيزات “ممتازة جدا” فالمركز مجهز بكل ما يحتاجه الإعلامي لنقل الصورة والمعلومة والواقع بشكل مباشر عبر الانترنت السريع والحواسيب والاستيديوهات وخدمة البث المباشر.
واعتبر ونوس أن إتاحة القائمين على الإعلام دخول عدد كبير من الصحفيين والمحللين السياسيين الأجانب الى سورية لتغطية هذا الحدث التاريخي المهم في مستقبل البلد يدل على مصداقية ما يجري على ارض الواقع والانفتاح على العالم ليأتي ويشاهد الحقيقة كما هي وشكر ونوس وزارة الإعلام على التعاون والتسهيلات التي قدمتها معرباً عن أمله بأن تعمل وسائل الإعلام التي تأتي إلى سورية بمهنية ومصداقية خلال تغطيتها لمجريات العملية الانتخابية.
بدوره لفت وسام الجردي مراسل قناة العالم إلى أن هذه ليست التجربة الأولى لوزارة الإعلام بتوفير المراكز الإعلامية لتسهيل عمل الصحفيين مبيناً أن هناك جهداً كبيراً من قبلها لتأمين المعدات اللازمة للإعلاميين سواء من خدمات بث أو اتصال إضافة إلى ما تقدمه من معلومات.
مراسل قناة /برس تي في/ الإيرانية الناطقة باللغة الإنكليزية محمد علي أشار إلى أنه كان حاضراً أثناء تغطية الانتخابات الرئاسية في العام 2014 وضمن مركز جهزته وزارة الإعلام أيضا مبيناً أن المركز يخدم
عدداً كبيراً من الصحفيين عبر توفير أجهزة كومبيوتر واتصال انترنت واصفا الأجواء بالمركز بالمناسبة لمواكبة الحدث.
يذكر أن عدد الطلبات المقدمة إلى وزارة الإعلام لتغطية الانتخابات بلغ /125/ طلباً من إعلاميين ومحللين سياسيين إضافة إلى وجود 165 مراسلاً معتمدا في سورية يمثلون /65/ وسيلة إعلامية ليصل العدد الكلي إلى /290/ بين إعلام قادم من الخارج وإعلام معتمد داخل سورية إضافة إلى الاعلام الوطني العام والخاص.