مع تمديد فترة الاقتراع حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً لا تزال مراكز انتخابية بدمشق تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين للإدلاء بصوتهم بالانتخابات الرئاسية كغيرها في المحافظات التي أعلن بعضها امتلاء صناديقها بالكامل وتزويدها بصناديق إضافية.
ففي حي التضامن بدمشق توجه الأهالي إلى المراكز الانتخابية بكثافة كما أفادت مندوبة سانا التي رصدت آراء عدد من الناخبين حيث بين راشد المحرز أنه جاء لانتخاب من يحافظ على سيادة بلاده ووحدتها أرضاً وشعباً منوهاً بالأجواء المريحة والسرية في المراكز.
وليد الصالح لفت إلى أن صور الإقبال الكثيف للسوريين في كل المحافظات على الانتخابات تؤكد فشل محاولات القوى المعادية لسورية في التشويش على الانتخابات فيما ذكرت ابتسام البرم أن المشاركة بالانتخابات ضرورة للحفاظ على استقلالية القرار الوطني السوري.
بدورها اعتبرت شام العلي مشرفة على أحد الصناديق أن السوريين أعطوا اليوم العالم دروساً بمعنى الديمقراطية الحقيقية فهم أسياد الموقف وأصحاب القرار في معركة الدفاع عن البلاد ومؤسساته الدستورية.
رئيس مركز نصر الحايك بين أن إقبال السوريين ومشاركتهم الواسعة دليل وتأكيد على رفضهم التدخل الخارجي بشؤونهم الداخلية.
وفي مركز انتخابي على أطراف مدينة داريا توافدت حشود كبيرة من المواطنين والعاملين في المنطقة للمشاركة بالاستحقاق الدستوري حيث بين موفق التقي من أهالي كفر سوسة أنه شارك ليختار من يسير بسورية نحو الازدهار والتقدم.
مدير المركز الانتخابي محمد حسان غزي أشار إلى أن المركز شهد إقبالاً كثيفاً منذ ساعات الصباح الباكر معرباً عن سعادته برؤية هذه الحشود التي توافدت ومارست حقها الديمقراطي متمنياً أن تكون الانتخابات خطوة في مسيرة إعادة إعمار سورية.
الثمانيني محمد سعدية أشار إلى أنه لم يتوان يوماً عن القيام بواجبه تجاه بلده وإدلاؤه بصوته اليوم جزء من هذا الواجب فيما تمنى أحمد قطيفاني 71 عاماً أن تحمل الانتخابات كل الخير لسورية وذكرت كفاح عثمان مطر التي هجرها الإرهاب من منزلها في دير الزور أنها اختارت المرشح الذي ترى فيه القوة والعزيمة لتحرير كل الأراضي السورية ونشر الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
بدوره محمد زكريا درغام صاحب منشأة غذائية أكد أنه منح صوته لمن يرى فيه الأقدر والأجدر على مواصلة بناء سورية ومتابعة تطويرها وإعمارها.