ذكرت وزارة الخارجية الرومانية أن وزير الخارجية، بوغدان أوريسكو، شارك، الثلاثاء، في الاجتماع الخاص لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو، الذي عقد بتقنية الفيديو، وكان الهدف الرئيسي منه التحضير لقمة الناتو في 14 حزيران.
ووفقاً لمصادر، فإن الوزراء ناقشوا بشكلٍ مفصّل قرارات حزمة الناتو 2030 التي سيتم تبنيها، كما تم مناقشة التطورات الأمنية الإقليمية والتهديدات التي تشكلها روسيا، ومستقبل العلاقة بين الناتو وأفغانستان.
وأشار الوزير بوغدان أوريسكو إلى عملية التفكير 2030 لحلف الناتو والقرار السابق للقمة بشأن وضع مفهوم استراتيجي جديد للحلفاء، معرباً عن تقديره أن هذه العمليات ستمنح الحلف الرؤية الاستراتيجية اللازمة لزيادة دور الناتو كتحالف سياسي وعسكري في المنطقة.
وشدد رئيس الدبلوماسية الرومانية على ضرورة ترسيخ البعد السياسي للحلف وتعزيزه من الناحية العسكرية، كما دعا الوزير أوريسكو إلى تعزيز موقف الردع والدفاع لحلف الناتو، باعتباره أمراً هامّاً لزيادة وجود الحلفاء في البحر الأسود، وتكثيف الدعم لشركاء الناتو.
كما جدد وزير الخارجية التأكيد على موقف رومانيا الداعم لسياسة الناتو لتوسيع الحلف.
وفي الوقت نفسه، سلط الوزير بوغدان أوريسكو الضوء على الحاجة إلى زيادة وإثبات دور الناتو في مجال الصمود، وأضاف المسؤول الروماني حول تدشين الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، 31 أيار، في بوخارست، المركز الأوروبي الأطلسي للصمود، وذلك بحضور نائب الأمين العام لحلف الناتو.
وشدد الوزير أوريسكو على أن المركز الأوروبي الأطلسي للصمود هو مبادرة إستراتيجية ملموسة لرومانيا، والتي ستساهم في تعزيز صمود حلف شمال الأطلسي والحلفاء وشركاء الحلف، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وشركاء الاتحاد الأوروبي ووجه الدعوة إلى الحلفاء للمشاركة في أنشطة المركز في بوخارست.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية، فيما يتعلق بمستقبل العلاقة بين الناتو وأفغانستان، أكد الوزير بوغدان أوريسكو على أهمية استمرار الالتزام السياسي وشجع على مواصلة الجهود لتحفيز الأفغان بهدف ضمان سلامٍ دائم.
(المصدر: آجر برس، بتاريخ 1-6-2021)