ذكرت المفوضية الأوروبية أن جمهورية مولدوفا ستتلقى الأموال بين عامي 2021 و 2024 لمساعدتها على التعافي اقتصادياً بعد جائحة الفيروس الذي انتشر بشكلٍ كبير دولياً، وفقاً لتقارير ومصادر إعلامية.
كما ذُكر أن الخطة مشروطة بإصلاحات قضائية وإصلاحات لمكافحة الفساد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: جمهورية مولدوفا على مفترق طرق، وإن خطة الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي هي جهد غير مسبوق لمساعدة البلاد في جهودها لاستعادة وتحفيز أجندة الإصلاح الطموحة لصالح مواطنيها.
كما احتلت مولدوفا المرتبة 115 من أصل 180 دولة في مؤشر الفساد العالمي لعام 2020 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.
وتهدف الأموال الأوروبية، التي ستصل إلى مولدوفا على شكل قروض ومنح واستثمارات، إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتوجه إلى مجالات مثل التكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية والتعليم، ويقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة المالية المعروفة باسم المساعدة المالية الكلية للبلدان الشريكة في ظل ظروف معينة.
وسيشارك مواطنو جمهورية مولدوفا الشهر المقبل في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تمت الدعوة لها في نيسان بعد أن حلّت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، البرلمان.
كما بيّن استطلاع أجري الشهر الماضي أن أكثر من ثلثي المصوّتين قد صوتوا لصالح انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2020، دعم الاتحاد الأوروبي مولدوفا بأكثر من 127 مليون يورو لمساعدة البلاد على مواجهة تأثير الوباء.
(المصدر: Stiri.md، بتاريخ 06-06-2021)