وقعت الرئيسة المولدوفية “مايا ساندو “، اليوم، مرسوماً بإنشاء اللجنة الاستشارية المستقلة لمكافحة الفساد، وهي منظمة دولية غير حكومية ستحقق في قضايا الفساد الكبيرة في المجال المالي والمصرفي.
وقدمت رئيسة الدولة، مايا ساندو، في مؤتمر صحفي، أعضاء اللجنة الاستشارية المستقلة لمكافحة الفساد، التي تضم خبيرين دوليين اثنين متخصصين في التحقيق في قضايا الفساد المرتفع.
وصرّحت: وقّعت اليوم مرسوم تشكيل هذه اللجنة التي ستكون مؤسسة مستقلة لدراسة والتحقيق في قضايا الفساد المرتفع، لقد فعلت ذلك لأنني وجدت أن مؤسسات الدولة لمكافحة الفساد تتحرك ببطء شديد، مضيفةً أن اللجنة الاستشارية المستقلة لمكافحة الفساد ستوفر معلومات مفيدة لوكالات تطبيق القانون.
وقال رئيس اللجنة، جيمس واسرستروم، خبير الأمم المتحدة في مكافحة الفساد، إن النشاط البحثي الرئيسي للمنظمة المنشأة حديثاً يتعلق بالتحليل الإداري لمؤسسات مكافحة الفساد الحكومية، نريد معرفة إجابة عن السؤال حول سبب عدم كفاءة مؤسسات الدولة المولدوفية، التي تكافح الفساد، في أداء واجبها، وبعد ذلك سنقدم تقارير عامة وتوصيات الى سلطات الدولة.
ووفقاً له، فإن جمهورية مولدوفا، بعد أفغانستان وأوكرانيا، هي الدولة الثالثة التي تفتح مثل هذه المؤسسة التحذيرية لمكافحة الفساد.
يُذكر مشاركة الصحفية آلينا رادو في اللجنة الاستشارية لمكافحة الفساد، كما تضم اللجنة خبراء من مركز مكافحة الفساد التابع لمجلس أوروبا وعاملين سابقين في صندوق النقد الدولي والبنك الوطني لمولدوفا.
كما ستتلقى المنظمة دعماً مادّياً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
(المصدر: Stiri.md، بتاريخ 07-06-2021)