شاركت رئيسة جمهورية مولدوفا، مايا ساندو، اليوم في حفل إحياء ذكرى الموجة الأولى من عمليات الترحيل، والتي تصادف ثمانية عقود.
ووضعت رئيسة الدولة الزهور على النصب التذكاري للمبعدين والسجناء السياسيين في ساحة المحطة.
كما صرّحت: لقد مرت 80 عاماً منذ أن تم إخراج عشرات الآلاف من منازلهم في منتصف الليل، وحرمانهم من ثرواتهم، والسخرية منهم، ودون أي محاكمة، ودون حق الدفاع، تم نقلهم إلى أماكن بعيدة عن منازلهم، لأن القوة السوفيتية انتزعت من بيننا قادة المجتمعات والأذكياء وأولئك الذين كانت لديهم روح المبادرة.
وذكرت رئيسة الدولة في خطابها أن عمل المؤرخين وأقارب وأحفاد أولئك الذين مروا بمحنة الترحيل والذين يدعمون اكتشاف ووصف وترويج المعلومات والشهادات حول تلك الأيام السوداء في تاريخنا، مهمّ جداً.
وأضافت: من واجبنا الحفاظ على الذاكرة الحية ونقل هذه الذكرى إلى الأجيال الجديدة، من واجبنا تثقيف الشباب بروح القيم الديمقراطية والاحترام المتبادل والشجاعة للدفاع عن حقوقهم ضد أي نزعات شمولية، من المهم أن نتذكر أن الحرية التي نتمتع بها اليوم قد كلفتنا عشرات ومئات الآلاف من الأرواح، الحرية عطية دفعنا ثمنها غالياً، لذلك يجب أن نبقيها مقدسة، ومن خلال الحرية، يمكننا أن نداوي جراح الماضي وأن ننظر لمستقبل أوروبي يسوده السلام والازدهار.
يُذكر أنه حدثت الموجة الأولى من عمليات الترحيل ليلة 12-13 حزيران 1941.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 13-06-2021)