عُقد الاجتماع الرابع لهذا العام بشأن تبادل الخبرات بين مكتب سياسة إعادة الإدماج ووزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتاً في أوكرانيا، على مستوى صانعي القرار، بمشاركة نواب رؤساء الوزراء أولغا سيبوتاري وأوليكسي ريزنيكوف، يرافقهما رئيس المكتب ألين جفيدياني ونائب الوزير إيهور يارمينكو.
ووفقاً لمكتب سياسة إعادة الإدماج، كان الاتصال المباشر بين نواب رئيس الوزراء استمراراً للحوار الذي بدأ في عام 2018، من خلال منصة التعاون الثلاثي في جمهورية مولدوفا وأوكرانيا وجورجيا، فضلاً عن الحفاظ على اتصالات ثنائية دائمة.
وكان هذا الحدث بمثابة فرصة جيدة لمعرفة أوثق للمسؤولين، وتبادل المعلومات والآراء حول الملفات الخاضعة للإدارة، والخبرات المميزة والممارسات الجيدة، والدروس المستفادة، والعناصر المفيدة ووجهات النظر للتقدم في حل المشكلات الملموسة.
وفي سياق جدول الأعمال، تحدثت نائب رئيس الوزراء، أولغا سيبوتاري، عن مقاربات الحكومة والإنجازات التي حققتها في تعزيز سياسات إعادة الإدماج في البلاد، والإجراءات الإيجابية التي اتخذتها سلطات مولدوفا لدعم الناس على ضفتي نهر دنيستر وفي حل المشاكل العاجلة التي تواجههم.
وتم التأكيد على أن قضية كيشيناو تظل ذات صلة هذا العام بقضية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المنطقة، وتنفيذ تدابير فعالة لتطعيم السكان وحماية المواطنين، وضمان ديناميكية نشطة في جميع السبل والأشكال.
وأشارت أولغا سيبوتاري إلى أهمية ومساهمة المشاريع في تعزيز تدابير بناء الثقة لدعم تقدم عملية تسوية ترانسنيستريا، مشيرة إلى برامج المساعدة الوطنية والدولية في هذا الصدد، وأوضحت دور وأثر مخصصات الميزانية الموزعة في الفترة 2011-2021 من خلال برنامج أنشطة إعادة دمج البلاد حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدات داخل محيط المنطقة الأمنية.
وأكدت نائبة رئيس وزراء جمهورية مولدوفا وجود الانفتاح في تطوير التعاون بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستمرار في تنظيم أحداث جديدة بمشاركة المسؤولين الحكوميين وفرق مؤسسات إعادة الإدماج، وتبادل أفضل الممارسات التي قد تكون مفيدة وذات مصلحة مشتركة.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 05-07-2021)