أطلق رئيس الوزراء المؤقت، آوريليو تشيوكوي، مع ديما الخطيب، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مولدوفا، اليوم، وشارك في رئاسة حوار الشركاء من أجل تطوير التحول الرقمي في جمهورية مولدوفا، وجمعت المناقشة بين ممثلين عن العديد من المؤسسات الحكومية والشركاء الدوليين مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي، وفقاً لمولد برس.
وقال تشيوكوي: لقد أظهر فيروس كوفيد-19 مستوى عالٍ من أهمية التوافر الرقمي على مستوى العالم وفي كل بلد على حدة، في استجابتنا للتحديات الجديدة، ويظل التحول الرقمي أحد أهم الأولويات، إن جمهورية مولدوفا بلد لديه كل ما هو مطلوب من أجل تحول رقمي سريع ومؤثر، وسنثبت أن التقدم المحرز في رقمنة الخدمات العامة وتطوير منصات الحكومة الإلكترونية مع شبكات الإنترنت الخاصة، أي حوالي 98٪ من التجمعات في الدولة ستبقى من أولولياتنا.
وبالنظر إلى الانتهاء مؤخراً من جدول الأعمال الرقمي لمولدوفا 2020، هناك حاجة ملحة لرؤية التحول الرقمي للمضي قدماً في هذا المجال، وبالتالي، يعد حوار الشركاء مهماً للمناقشات رفيعة المستوى والتنسيق بين الحكومة والجهات المانحة في مجال التحول الرقمي الشامل والمستدام.
وأضاف: نحن نقدر دعم شركاء التنمية في مختلف مجالات التحول الرقمي في مولدوفا: دعم وكالة الحكومة الإلكترونية، وزيادة القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مولدوفا، وتحسين نظام التعليم ومحو الأمية الرقمية، وجعل جمهورية مولدوفا تتبع الرقمنة.
وستساعد المناقشات على مزامنة جداول الأعمال والجهود، وتحديد مجالات التدخل وبناء القدرات في الأشهر القليلة المقبلة للتحضير لتطوير استراتيجية جديدة للتحول الرقمي للمجتمع ككل، ويجري في الوقت الحالي إعداد خارطة طريق للاقتصاد الرقمي، وأجندة تحول الحوكمة الرقمية وإطار سياسة الرقمنة في التعليم.
كما أشار إلى ” أننا بحاجة الى تعزيز الجهود ودعم شركائنا في هذا الصدد، ولا تزال الحكومة ملتزمة بدعم حوار تطوير السياسات وستستخدم هذا التنسيق المهم لتحقيق رؤية مشتركة لتطوير مولدوفا رقمية ومزدهرة “، كما قال، مضيفاً أن الرقمنة المتسارعة للمجتمع بأسره ستخلق نماذج أعمال جديدة وفرصاً للتقدم الرقمي في مجالات متنوعة.
وخلال الاجتماع الأول، تم تقديم تقييم الإتاحة الرقمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتقدم الوثيقة لمحة عامة عن قدرات وفرص جمهورية مولدوفا لتسريع التحول الرقمي. وقالت ديما الخطيب، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مولدوفا: ” إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استعداد لدعم الحكومة في تطوير رؤية شاملة للتحول الرقمي، فضلاً عن المساهمة بشكل أكبر في تعزيز القدرات المحلية في المجالات ذات الإمكانات الرئيسية للتنمية الرقمية “.
وفي نهاية الاجتماع، طلب الرئيس التنفيذي إشراك جميع المؤسسات ذات الصلة: الوكالات الحكومية، ومجتمع الأعمال، والجمعيات في هذا المجال، وكذلك الأوساط الأكاديمية، لتقديم خبراتهم بشأن أفضل الممارسات في التحول الرقمي، وفي الوقت نفسه، من الضروري دمج جميع المشاريع الجارية في وثيقة استراتيجية واحدة، من أجل خلق نهج عام للبلد، ويتعين على الحكومة تحديد مؤسسة رائدة تتمتع بالمهارات اللازمة لتغطية تطوير السياسات الرقمية وتنسيق الأنشطة من أجل تعزيز الابتكار الرقمي على المستوى الوطني.
وأخيراً اتفق المشاركون في الحوار على وضع خارطة طريق من شأنها أن تؤسس المرحلة التحضيرية اللازمة لتطوير الأجندة الرقمية لمولدوفا للسنوات السبع أو العشر القادمة.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 7-7-2021)