من المتوقع وصول رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، إلى دولة الاحتلال، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات بين الدولة الصهيونية وإيران، حسبما نقلت فرانس برس عن مسؤول صهيوني.
وبحسب موقع “والا نيوز ” الإخباري الصهيوني، من المقرر أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية برئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الجديد لجهاز المخابرات الخارجية الصهيوني (الموساد) لبحث برنامج إيران النووي وأنشطة إيران في المنطقة.
وبناء على طلب وكالة فرانس برس، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني زيارة بيرنز للكيان الصهيوني، دون أن يقدم تفاصيل حول القضايا التي سيتم التطرق إليها بهذه المناسبة.
وبحسب الموقع الإعلامي، فإن بيرنز سيتوجه أيضاً إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
في 29 تموز، تعرضت ناقلة النفط ميرسر ستريت، التي تديرها شركة مملوكة لملياردير صهيوني، لهجوم بطائرة بدون طيار قبالة سواحل عمان، مما أسفر عن مقتل شخصين: حارس أمن بريطاني وأحد أفراد الطاقم الروماني.
وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باللوم على إيران في الحادث، لكن طهران نفت أي تورط لها وسط توترات وهجمات وتخريب جماعي متكرر في مياه المنطقة.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي يوم الجمعة عن نتائج تحقيقٍ وفقاً لموجبه وذكرت التفاصيل أن 3 طائرات بدون طيّار قد قامت بالهجوم على ناقلة ميرسر ستريت.
وخلّص خبراء أمريكيون ” بناء على أدلة ” إلى أن الطائرة المسيرة ” مصنعة في إيران “، قائلين إن ” المسافة بين الساحل الإيراني والمكان الذي وقع فيه الهجوم ” تتوافق مع مدى ضربات الطائرات المسيرة السابقة المنسوبة إلى طهران.
(المصدر: آجر برس، بتاريخ 10-8-2021)