ازديادٌ كبير في أسعار الكهرباء والغاز، إذ تلقى بعض المستهلكين فواتير أعلى بنسبة 200٪. وقال أحد المواطنين إن مورد الغاز أخبره أنه سيزيد فاتورته بأكثر من مائتي بالمائة اعتباراً من 1 تشرين الأول، ويقول آخر إنه تلقى إشعاراً بأن معدله سيرتفع بأكثر من مائة بالمائة، في حين قال وزير الطاقة فيرجيل بوبيسكو إن المستهلكين الضعفاء مادياً سيحصلون على دعم لدفع الفواتير هذا الخريف، إذا تمت الموافقة على القانون في البرلمان.
وأعلن وزير الطاقة، فيرجيل بوبيسكو، يوم الخميس، أن المستهلكين الضعفاء مادياً سيحصلون على دعم لدفع فواتير الطاقة والغاز اعتباراً من هذا الخريف، إذا تمت الموافقة على القانون الذي يسمح بمنح هذه المساعدات في البرلمان في أيلول.
وأضاف: “سنقدم الموعد النهائي لتطبيق قانون المستهلكين غير المتمكنين مادياً، بحيث يتم منح الدعم ابتداءً من موسم البرد هذا وليس العام المقبل، آمل أن تتم الموافقة على القانون في البرلمان في الجزء الأول من أيلول، لكي يمكننا منح هذه المساعدة، نحن نتحدث عن أكثر من 400 ألف مستهلك “.
وستأتي هذه الأموال من ميزانية الدولة، وبشكل رئيسي من الأرباح التي تمنحها شركات الطاقة.
وحدد الوزير أن متوسط سعر الطاقة من بداية العام حتى 31 تموز كان 64 يورو لكل ميغاواط ساعة في السوق الفوري للبورصة.
أما فيما يتعلق بالزيادة في الفواتير، أوضح خبير الطاقة ” يون بوريكا ” أن هناك أسباباً موضوعية وذاتية: ” كان العام الماضي فترة الوباء، مع انخفاض الاستهلاك وانخفاض أرباح شركات الطاقة، هناك تدفقات في الاقتصاد، مثل الطاقة، لها تأثير تراكمي على بقية الاقتصاد، وينتشر ارتفاع أسعار الطاقة في الاقتصاد، وفي أسعار النقل، والمنتجات بمختلف أنواعها، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار للغاية وإمكانية إغلاق الشركات حيث يكون سعر الطاقة مرتفعاً في تكلفة الإنتاج.
(المصدر: ديجي24، بتاريخ 19-8-2021)