اجتمعت رئيسة الوزراء المولدوفية ناتاليا غافريليتسا مع توماس ماير-هارتينج، الممثل الخاص للرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعملية التسوية في ترانسنيستريان، وفقاً لتقارير مولد برس.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول خطط الأعمال المستقبلية والحلول للقضايا الأساسية المتعلقة بتسوية نزاع ترانسنيستريان.
وحددت المناقشة تعزيز برامج بناء الثقة للمواطنين على ضفتي نهر دنيستر، في مجالات مثل الصحة والزراعة والبنية التحتية وحقوق الإنسان وحرية التنقل.
وفي سياق الاتفاق المتعلق بمسألة الأرقام المحايدة للسيارات المسجلة في منطقة ترانسنيستريان، تم التأكيد على الحاجة إلى تحديد حل يستجيب لمصالح المواطنين.
وذكرت ناتاليا غافريليتسا أن الإصلاحات الهيكلية وإنشاء مؤسسات وظيفية من أولويات الحكومة في كيشيناو، إلى جانب مكافحة الفساد والمخططات غير القانونية، والقضاء على التهريب وضمان كفاءة الشركات المملوكة للدولة.
وصرحت رئيسة الوزراء: هدفنا هو تحسين نوعية الحياة، بحيث يرغب جميع الناس في العيش في جمهورية مولدوفا، سننشئ آليات أكثر كفاءة للتعاون بين الوزارات، بما في ذلك من أجل تسوية نزاع ترانسنيستريان، نريد أن نتأكد من أن حل النزاعات مبني على المصلحة الوطنية.
وأعربت ناتاليا غافريليتسا عن تقديرها لموقف الشركاء الذين ما زالوا ملتزمين بشدة بالحل السلمي للنزاع من خلال الدبلوماسية والمفاوضات، في السياق الذي يدعم فيه جميع المشاركين سيادة جمهورية مولدوفا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها الدولية المعترف بها.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 14-09-2021)