اجتمعت رئيسة الوزراء المولدوفية ناتاليا غافريليتسا أمس مع وفد من المسؤولين الأوروبيين بقيادة كاترينا ماترينوفا، نائب المدير العام لمديرية مفاوضات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، ومايكل سيبرت، مدير الشراكة الشرقية، في آسيا الوسطى، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقاً لمولد برس.
وركزت المناقشات على تنفيذ خطة الإنعاش الاقتصادي لجمهورية مولدوفا، التي تم إطلاقها في حزيران، وتستند الخطة إلى المساعدة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي من خلال مختلف الأدوات الثنائية والإقليمية (الشراكة الشرقية) وتهدف إلى منح ما يصل إلى 600 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات على شكل منح وقروض وضمانات ومساعدات مالية كلية.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن صرف أكثر من 36 مليون يورو كمنح لمكافحة جائحة COVID-19، وتحديداً الانتعاش الاقتصادي وإصلاح الشرطة، وتم الإعلان أمس عن كاترينا ماترينوفا: “في حزيران جئت إلى كيشيناو لتقديم خطة الإنعاش الاقتصادي لمولدوفا بقيمة 600 مليون يورو، لقد حدث الكثير منذ ذلك الحين وأود أن أهنئكم على انتصار القوى الإصلاحية.
وقالت رئيسة الوزراء المولدوفية: ستساهم خطة الانتعاش الاقتصادي والمبادرات الخمس الرئيسية لمولدوفا في الشراكة الشرقية بشكل مباشر في إصلاح المؤسسات وتوحيدها، وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد، وتحقيق فوائد مباشرة للمواطنين، وفتح فرص اقتصادية جديدة من خلال تعزيز الأجندة الخضراء والرقمنة، إذ تضررت الشركات الصغيرة والمتوسطة بشدة جراء أزمة كوفيد، وسيكون تعزيز وتنويع الوصول إلى التمويل وتقليل متطلبات الضمان ضرورياً لدعم الفاعلين الاقتصاديين، نحن ممتنون لشركاء الاتحاد الأوروبي الذين سيطلقون برنامجين لدعم 50.000 شركة صغيرة ومتوسطة في مولدوفا مستقلة، للتكيف مع الظروف الجديدة.
كما أظهر الشركاء الأوروبيون انفتاحاً للتفاوض بشأن برامج دعم الموازنة الجديدة لبعض الإصلاحات الرئيسية للحكومة الجديدة.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 15-9-2021)