استقبلت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو اليوم في كيشيناو رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، خلال زيارته الرسمية لبلدنا، وعقد رئيسا الدولتين اجتماعاً، وبعد ذلك أجروا محادثات مكثفة مع أعضاء الوفدين، وفقاً لما ذكرته وكالة مولد برس.
وقالت الرئيسة مايا ساندو: ناقشنا التطورات السياسية في بلادنا في الأشهر الأخيرة وأجندة الإصلاح للحكومة الجديدة في كيشيناو، وأكد لي مُحدثي، دعم ألمانيا للإصلاحات التي تخطط لها السلطة التنفيذية، وأيضاً لأجندتنا الأوروبية.
كما ناقش الرئيسان التعاون الثنائي بين جمهورية مولدوفا وألمانيا وبرامج التنمية التي يتم تنفيذها في بلدنا بتمويل ألماني، وتشمل برامج التنمية المحلية والإقليمية، ودعم سيادة القانون، والتعليم والصحة، وصرحت “إننا نعتمد على استمرار البرامج الألمانية التي تم إطلاقها في جمهورية مولدوفا، وعلى فرص التعاون الجديدة التي يمكن الشروع فيها خلال الأشهر المقبلة بعد المشاورات على المستوى الحكومي” وأشارت مايا ساندو إلى أن ألمانيا شريك مهم لبلدنا، حيث دعمت برامج التنمية بأكثر من 290 مليون يورو في مولدوفا ودعمتنا في مكافحة جائحة كوفيد -19.
وفي هذا السياق، رحبت رئيسة الدولة بحزمة المساعدة المقدمة إلى حكومة جمهورية مولدوفا، والتي تبلغ قيمتها عشرة ملايين يورو، والتي أعلنها اليوم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المسؤولان.
وذكر رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية: يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى جوار شرقي مستقر ومزدهر، وتعد إصلاحات جمهورية مولدوفا أشجع مثال في المنطقة، نحن مقتنعون بأن نجاح التغيير الديمقراطي والاجتماعي في بلدكم سوف يمتد إلى ما وراء حدود الدولة، نحن مقتنعون بأن جمهورية مولدوفا تسير على الطريق الصحيح، إن الإصلاحات السياسية ومحاربة الفساد والإدارة الفعالة هي الركائز الأساسية لمجتمع يطمح إلى توفير فرص التنمية الشخصية والحياة الكريمة لمواطنيه، كما أنها أساس التقارب التدريجي مع الاتحاد الأوروبي.
وخلال زيارته الرسمية لبلدنا التي استمرت يومين، يرافق الرئيس فرانك فالتر شتاينماير العديد من ممثلي الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال من ألمانيا.
وختمت الرئيسة مايا ساندو قولها: آمل أن تؤدي الاجتماعات المدرجة على جدول أعمال الزيارة، بما في ذلك المشاركة في المنتدى الاقتصادي المولدوفي الألماني، الذي نُظم بهذه المناسبة، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا، وجلب استثمارات ألمانية جديدة لمولدوفا، نريد أن نصبح دولة مزدهرة، وواحة للاستقرار في المنطقة، وشريكاً موثوقاً لألمانيا والاتحاد الأوروبي.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 29-9-2021)