قال عضو من حزب الاتحاد الديمقراطي للمجر في رومانيا UDMR السيد كسوما بوتوند – Csoma Botond إن الأمر الأكثر جدوى هو استعادة الأغلبية البرلمانية مع USR واقترح هدنة بين الأحزاب من أجل فترة ستة أشهر على الأقل.
ويريد كسوما بوتوند إعادة بناء تحالف PNL-USR-UDMR ويقول: “إنه الحل الأكثر جدوى أن نتحدث عن أغلبية مستقرة وهي ليست لمدة ستة أشهر فقط، بل أعتقد أنه سيكون استعادة الأغلبية البرلمانية مع USR أمراً ممكناً”.
ويقول السيد كسوما بوتوند إن UDMR يريد أن يكون لرومانيا حكومة كاملة الصلاحيات في القريب العاجل: “يمكن أن يحدث هذا إذا تخلى اللاعبون السياسيون عن القليل من كبريائهم الشخصي وأبرموا هدنة سياسية، على سبيل المثال لمدة ستة أشهر وتمكنا من التوصل إلى حل وسط لتشكيل أغلبية برلمانية في أقرب وقت ممكن.”
وعند سؤاله عن السبب لمدة ستة أشهر فقط أجاب السيد كسوما بوتوند: “فكرت في فترة ستة أشهر لنمر بهذه الفترة المعضلة التي تواجها البلاد الآن مع الأزمة الصحية وأزمة أسعار الطاقة والعديد من القضايا التي يتعين علينا القيام بها. وإذا تمكنا من إيجاد أغلبية برلمانية يمكنها العمل لفترة أطول، ولن نضطر إلى إسقاط الحكومة مرة أخرى بعد ستة أشهر، لكنني قلت ستة أشهر على الأقل للحصول على هدنة والعمل من أجل المواطنين”.
وأضاف أنه على الرغم من أنه “فضول” لأن يكون هناك جندي على رأس الحكومة، فإن UDMR سيتعاون مع نيكولاي تشيوكا: “لم أر الكثير خلال الثلاثين إلى الأربعين عاماً الماضية وخاصة في الاتحاد الأوروبي أن يكون عسكري احتياطي لقيادة حكومة أو أن يكون رئيساً للدولة ولكن بالتأكيد ما لدينا الآن هو وضع خاص جداً وعندما يتعين علينا إيجاد الحل فقلنا إنه يمكننا قبول هذا الأمر ويمكننا التعاون مع السيد تشيوكا”.
(المصدر: الموقع وكالة ميديافاكس للأنباء https://www.mediafax.ro ، بتاريخ 25/10/2021)