قال رئيس حزب PNL السيد فلورين كتسو: “يبدو أن حزب PSD وUSR يريدان انتخابات مبكرة”.
وادعى فلورين كتسو أن حزبه PNL هو الطرف الوحيد “الذي أظهر المسؤولية وأنه مستعد لجعل التفويض أكثر مرونة” مشيراً إلى أن حزبه غير اسم رئيس الوزراء المقترح واختار بعد نقاش عام ساخن اسم السيد تشيوكا لهذا المنصب وإن PNL ينتظر الآن “التراجع الذي سيقدمه حزب USR للمضيء قدماً في هذه المفاوضات”.
وصرح فلورين كتسو بعد المفاوضات الأخيرة: “لم يتغير شيء في هذه اللحظة، لقد توصلنا إلى بعض النتائج وسنعقد اجتماعات أخرى”. ورداً على سؤال عما إذا كان حزبه يعتقد أن حكومة تشيوكا ستحصل على تصويت الثقة في البرلمان، أجاب كتسو بأن الحزب الوطني الليبرالي أظهر المسؤولية والمرونة والرغبة في حل هذه الأزمة السياسية: “لقد جاء PNL وغيّر اسم رئيس الوزراء وجاء بمرشح آخر.”
وأضاف كتسو مشيراً إلى رغبة حزبه بتشكيل حكومة أقلية من قبل PNL أمام البرلمان: “PSD قال بوضوح إنه لا يريد أن يدخل في عملية الحكم، ولهذا السبب فليس لدينا ما نناقشه معهم. وقد انسحب USR من الحكومة وأسقط مع أعضاء من حزب AUR الحكومة وترك البلد دون حل. فالحل المسؤول اليوم هو التصويت لحكومة الأقلية هذه. وإذا لم يكن الأمر كذلك فكل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الانتخابات المبكرة”.
وعندما سئل كتسو فيما إذا كان سيقترحه على حزب USR من أجل إقناعهم للتصويت لتمرير حكومة الأقلية هذه أجاب: “سنقترح بالضبط ما لدينا الآن. وإلا، فعلى USR أن يقول علناً إنه يفضل تفجير رومانيا”. في رأي كتسو PNL هو الطرف الوحيد الذي “أظهر المسؤولية وهو مستعد لجعل التفويض أكثر مرونة” حيث قال: “إذا بقي USR عالقاً في خيار واحد، فليس لدينا ما نناقشه معهم. وفي النهاية يجب أن يتخذ USR خطوة أيضاً إلى الأمام. يمكنه دعم حكومة الأقلية هذه في البرلمان الروماني دون شروط أخرى ودون أن يدخل في الحكومة بعد أن تراجع PNL وغيرنا اسم رئيس الوزراء المقترح. ويجب على الجميع إظهار المسؤولية، واليوم يظهر USR عدم المسؤولية. دعونا نرى ما هو عرض USR في هذا الوقت. وإذا كانت مصلحة USR وPSD هي تدمير الحزب الوطني الليبرالي، فلن أسمح بذلك أبداً”. وإذا لم يقدم PSD ولا USR أي دعم، فإن الانتخابات المبكرة هي الحل الوحيد.
وأضاف رئيس PNL: “في النهاية، يبدو أن PSD وUSR يريدان الانتخابات المبكرة وكل ما رأيناه خلال هذه الفترة كان كلاماً فارغاً”.
(المصدر: الموقع وكالة ميديافاكس للأنباء https://www.mediafax.ro ، بتاريخ 25/10/2021)