أجرى رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية محادثات هاتفية مع الرئيسة المولدوفية، مايا ساندو، يوم السبت، 30 تشرين الأول، في قمة مجموعة العشرين، حول قضايا إمدادات الغاز، حيث طلبت كيشيناو في السابق دعماً أوروبياً.
وكتب تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، على تويتر “تحدثت عبر الهاتف مع الرئيسة مايا ساندو على هامش مجموعة العشرين لتلقي أحدث المعلومات حول وضع الطاقة في مولدوفا”.
ومن جانبٍ آخر، قالت الرئيسة مايا ساندو إنها أجرت محادثات هاتفية مع كل من رئيس المجلس الأوروبي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وقالت إنها تقدمت بالشكر إلى شارل ميشيل على “الدعم الذي لا يقدر بثمن والمساعدة التي قدمها شركاؤنا الأوروبيون خلال أزمة الغاز هذه”.
وكتبت على تويتر: “إن تنويع إمدادات الطاقة ضروري لمولدوفا لتصبح أكثر مرونة في السنوات القادمة”.
وفي رسالة منفصلة، أشارت مايا ساندو إلى أنها ناقشت مع أورسولا فون دير لاين تطورات أزمة الغاز في جمهورية مولدوفا، مؤكدة أنها تتوقع تعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وجاءت محادثات مايا ساندو مع قادة الاتحاد الأوروبي بعد إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة ومولدوفا يوم الجمعة، 29 تشرين الأول 2021، عن تمديد لمدة خمس سنوات لاتفاق توريد الغاز الروسي إلى كيشيناو، التي تواجه نقصاً وتلقي باللوم على موسكو في زيادة الأسعار.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، بعد اجتماع مع رئيسة الوزراء المولدوفية، أن المفوضية الأوروبية ستقدم دعماً مالياً قدره 60 مليون يورو لجمهورية مولدوفا للتعامل مع مشكلة إمدادات الغاز.
وفي هذا السياق، حذر رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من استخدام الغاز الطبيعي “كسلاح جيوسياسي” ضد جمهورية مولدوفا.
(المصدر: Stiri.md، بتاريخ 31-10-2021)