عقدت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو في 10 و11 تشرين الثاني،عدة اجتماعاتٍ ثنائية أثناء مشاركتها في منتدى السلام بباريس، وهو حدثٌ سنويّ ينظم تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي يجمع قادة الدول والحكومات وبعض رجال الأعمال من مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وفقاً لمولد برس.
وحضرت الرئيسة المولدوفية، مايا ساندو، حفل افتتاح منتدى السلام، إلى جانب الرئيس ماكرون، ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كامالا هاريس، وغيرهم من رؤساء الدول والحكومات.
وناقشت رئيسة الدولة قضية المساواة بين الجنسين والقضايا التي تواجه المرأة في السياسة، وأضافت مايا ساندو: “على الرغم من التغييرات نحو الأفضل في بلدنا، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للحد من التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية “.
وخلال الزيارة، عقدت الرئيسة ساندو، عدة اجتماعات ثنائية، التقت فيها مع رئيس إستونيا، ألار كاريس، حيث ناقشت معه تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التحول الرقمي: الخدمات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية ورقمنة القطاع العام، وقالت رئيسة الدولة “شكرتُ الرئيس كاريس على الدعم الذي قدمته إستونيا لبلدنا في عملية التحول الإلكتروني ودعوته لزيارة جمهورية مولدوفا”، وفي اجتماع مع الرئيس الآيسلندي ناقش النظراء توسيع التعاون التجاري الثنائي بينهما وفي سياق تعاون مولدوفا مع دول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة.
وفي نهاية الزيارة، شاركت الرئيسة، مايا ساندو، في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لليونسكو، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وقالت “في خطابي، أعربت عن تقديري للإنجازات التي حققتها المنظمة بمرور الوقت في تعزيز التعليم والعلوم والحوار بين الثقافات، وتشارك مولدوفا القيم الإنسانية لليونسكو وستواصل العمل مع هذه المنظمة لتعزيز الابتكار والرقمنة والتعليم والحفاظ على تراثنا الثقافي”.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 13-11-2021)