بقلم الصحفي يون كريستيو
أعلن لودوفيك أوربان رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب PNL السابق يوم الجمعة بتاريخ 12/11/2021 أن المكتب التنفيذي للحزب اقترح استبعاده من الحزب.
وسيطرد أوربان من حزبه حزب الوطني الليبرالي وصرح لودوفيك أوربان في نهاية الاجتماع في الحزب: “أنا ضحية عصابة مدمرة. وأنا فخور بذلك، ويشرفني أن أكون ضحية لعصابة مدمرة اتخذت قراراً سخيفاً. وبدلاً من تركهم قيادة الحزب، صاغوا اقتراح استبعادي أنا من حزب PNL. فيشرفني لأن هذا التصرف يشير بوضوح إلى أنه لا علاقة لي بكل الأشياء التي قام بها كلاوس يوهانيس. قرار اليوم يجعلني رجلاً حراً ومستقلاً في تمثيل جميع المواطنين ذوي النوايا الحسنة وجميع الناس في هذا البلد الذين يعتقدون أن لديهم فرصة لتمثيلهم بشكل صحيح على المستوى السياسي من قبل أشخاص يتمتعون بالفطرة السليمة ويخافون الله. إنني حر في إنشاء بناء سياسي سليم من شأنه أن يمنح الأمل مرة أخرى لرومانيا بعد أن تحطمت لسوء الحظ آمال ملايين الرومانيين بسبب الشر وانعدام الشرف لدى العديد من أولئك الذين كانوا، للأسف، زملائي في هذا الحزب. أنا حر في أن أبني مع جميع زملائي الليبراليين الحقيقيين الذين يتمتعون بالشخصية والفطرة السليمة والشرف واللياقة والاحترام للمواطن قوة من شأنها أن تمنح رومانيا مرة أخرى فرصة أن يكون لديها مشروع ليبرالي ووطني حقيقي حول قيم التنمية المسيحية في رومانيا”.
وقال أوربان إنه ليس آسفاً على أي شيء قام به على مدار الـ 31 عاماً الماضية. وأضاف: “أولئك الذين يقودون حزب PNL حولوا هذا الحزب إلى مكان للدعارة السياسية، وأجبروا أعضائه على ممارسة الدعارة والبقاء في الفراش مع الأعداء وخيانة الناخبين”.
وشبّه وزير البحوث السابق السيد تشيبريان تيليمان بدوره استبعاد لودوفيك أوربان من PNL بإزالة جزء من الدماغ يُبقّي الشخص على قيد الحياة. ويقول الوزير السابق إن PNL يمر “بتنويم مغناطيسي جماعي”.
(المصدر: الموقع وكالة ميديافاكس للأنباء https://www.mediafax.ro ، بتاريخ 13/11/2021)