أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) اليوم، رسمياً، برنامجاً جديداً في جمهورية مولدوفا – مشروع تقنيات المستقبل، وبهذه المناسبة، تم تنظيم مؤتمر صحفي، بمشاركة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، ورئيسة الوزراء ناتاليا غافريليتسا، وفقاً لمولد برس.
وقالت رئيسة الوزراء المولدوفية: لقد أبدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها ومساندتها لجمهورية مولدوفا في السنوات الأخيرة، تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، إنه دعم أساسي متعدد الأبعاد، في مجالات مختلفة من الأنشطة المهمة لبلدنا، ستواصل الولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدة لنا، في إطار استراتيجية التنمية، وسيتمكن مواطنو مولدوفا من الوصول إلى مشاريع لتعزيز الديمقراطية التشاركية والتنمية الاقتصادية.
وبدورها، أعطت سامانثا باور تأكيدات بأن الحكومة والشعب الأمريكي مع جمهورية مولدوفا، التي اختارت طريق الديمقراطية والتنمية، وقدمت الدعم اللازم للفرص، وقالت سامانثا باور: “إن مبادرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجديدة التي مدتها خمس سنوات تواصل جهود المنظمة لزيادة القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد وتهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والإبداعي والدائري”. وسيكون مشروع تقنيات المستقبل حافزاً لعملية التحديث والابتكار في القطاعات التالية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، والهندسة، والصناعات الخفيفة، والصناعات الإبداعية، والوسائط الرقمية. أيضاً، سيواصل مشروع تقنيات المستقبل (FTA) الأنشطة التي تم تنفيذها في السنوات الخمس عشرة الماضية، بمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في قطاع تطوير القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية الاستراتيجية في جمهورية مولدوفا والاستجابة للاتجاهات العالمية للرقمنة و التعاون، وستخلق اتفاقية التجارة الحرة فرصاً للشباب، وستعمل الاستثمارات والشراكات، والتكنولوجيا والابتكار في جميع القطاعات على دفع الأعمال في مولدوفا إلى المستقبل.
كما ستساعد المبادرة في تحسين الإطار التشريعي لتوفير التسهيلات وزيادة القدرة التنافسية المحلية والدولية لصناعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل نشاط أكثر كفاءة وتنافسية، على المستويين الوطني والدولي، للصناعات (ICT) والهندسة والصناعة الخفيفة والصناعات الإبداعية والرقمية ووسائل الإعلام، والتي ستحفز تطوير تقنيات المستقبل التي يقوم عليها الاقتصاد الرقمي.
وفي الوقت نفسه، ستشجع اتفاقية التجارة الحرة الشركات على تبني التقنيات التي تزيد من الإنتاجية وتنفيذ الابتكارات التي تدعم الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من الإبداع والمعرفة والتقنيات لتحقيق النمو المستدام، ويهدف المشروع أيضاً إلى مساعدة الشركات على الانتقال إلى نماذج الأعمال المستدامة والاقتصاد الدائري وتطبيق الممارسات والتقنيات الخضراء لبناء اقتصاد ومجتمع قويين في جمهورية مولدوفا.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 17-11-2021)