شاركت وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية في الخارجية الرومانية السيدة يوليا ماتي يوم الأربعاء بتاريخ 8 كانون الأول 2021 في مناقشة “التماسك الاقتصادي والاجتماعي والإقليمي – ناقلات التنمية الإقليمية” التي نظمتها لجنة الشؤون الأوروبية بمجلس النواب بصيغة إلكترونية عبر الفيديو تحت رعاية مؤتمر مستقبل أوروبا (CoFE). وشارك في الفعالية ممثلون عن الإدارة العامة المركزية والمحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشددت وزيرة الدولة يوليا ماتي في مداخلتها في هذا الحدث على أهمية الحفاظ على مفهوم التماسك في صميم العمل الأوروبي من أجل تعزيز قدرة الاتحاد على العمل وتحقيق أهداف الاتحاد الطموحة.
وأشارت يوليا ماتي أيضاً إلى أن الفوارق التنموية بين الدول الأعضاء وكذلك بين المناطق المختلفة يمكن أن تؤثر على كفاءة تنفيذ السياسات الأوروبية وعمل المشروع الأوروبي ككل. وأشارت المسؤولة الرومانية في هذا السياق إلى أن الأزمات المختلفة التي مر بها الاتحاد، أظهرت الحاجة إلى تعزيز مرونته، وأن سياسة التماسك لها تأثير مباشر في هذا الصدد، نظراً لدورها الأساسي في دعم تعافي فجوات التنمية والتقارب والنمو الاقتصادي داخل الاتحاد.
وأكدت وزيرة الدولة الرومانية يوليا ماتي أيضاً على الأهمية الخاصة لسياسة التماسك ليس فقط بالنسبة لرومانيا ولكن أيضاً بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأكمله نظراً لأنها سياسة الاستثمار الرئيسية ذات النتائج الملموسة على مستوى المجتمع الأوروبي والدول الأعضاء. كما أشارت يوليا ماتي أيضاً إلى أنه، إلى جانب البعد الإنمائي الإقليمي، تعد سياسة التماسك ضرورية لدعم الأداء الفعال للسوق الداخلية التي يحتاج إلى مشغلين وبنية تحتية بمستوى مماثل من التطور لتعظيم إمكاناته. كما شددت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الرومانية على أن التطورات الأخيرة في إدارة الأزمة الصحية لكوفيدـ19 قد أعادت تأكيد صحة المبادئ التي يقوم عليها المشروع الأوروبي والتماسك من هذه المبادئ.
(المصدر: الموقع وكالة آجربريس للأنباء www.agerpres.ro، بتاريخ 09/12/2021)