ذكرت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، أن جمهورية مولدوفا تشعر بالقلق إزاء التوترات على حدود الاتحاد الروسي مع أوكرانيا وأعربت عن أملها في أن تتوصل الجهات الدولية الفاعلة الرئيسية إلى حلول سلمية.
وقالت الرئيسة مايا ساندو إن مولدوفا قلقة للغاية بشأن العلاقات المتوترة بين موسكو وكييف، كما أعربت رئيسة الدولة عن قلقها في السياق الذي يدور فيه مؤخراً المزيد من النقاش حول غزو محتمل لروسيا في أوكرانيا، بعد أن نشرت موسكو قواتها على الحدود، وفقاً لتقارير رسمية.
وأضافت: إنه وضع معقد، وآمل أن يتم إيجاد حلول سلمية، نحن نحلل ونتبادل المعلومات مع شركائنا، ولكننا نستعد لأمرٍ دراماتيكي، نتمنى أن يتمكن المجتمع الدولي المشارك في هذا النقاش في إيجاد حلولٍ سليمة لوقف التوترات.
كما وصفت الرئيسة مايا ساندو عام 2021 بأنه إنجاز لجمهورية مولدوفا بعد العزلة الدولية واستعادة العلاقات الجيدة مع الجارتين رومانيا وأوكرانيا.
وأضافت: لدينا علاقة خاصة مع رومانيا ونستفيد من كل الدعم، ولدينا مشاكل محددة مع أوكرانيا، لكن على أي حال لدينا علاقة جيدة وندعم بعضنا البعض، حاولنا تطوير العلاقات أكثر من ذلك، نأمل أن نكون النتيجة إيجابية.
نحن على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، والجميع يريد مساعدتنا، بما في ذلك في الأمور المالية، لقد حان وقت 60 مليون يورو، أموال مخصصة لمشكلة الغاز، تمت الموافقة على الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي، وأضافت مايا ساندو: “من المهم الآن أن يتم استثمار هذه الأموال وأن نتمتع بنتائج هذه الاستثمارات”.
(المصدر: مولد برس، بتاريخ 23-12-2021)