ترحب وزارة الخارجية الرومانية بتسلم فرنسا في 1 كانون الأول 2022 على رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، فضلاً عن أهدافها الطموحة فيما يتعلق بجدول الأعمال الأوروبي للأشهر الستة المقبلة وفقاً للشعار “إعادة الانطلاق والقوة والانتماء”.
وتتولى فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر في وقت مهم بالنسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي والذي يتميز بكل من السياق المعقد للوباء وجهود التعافي الاقتصادي لتنسيق آثار تغير المناخ والثورة الرقمية فضلاً عن تعزيز صمود الاتحاد على أساس القيم والمبادئ التي يقوم عليها بناء الاتحاد والديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية. إن عملية التفكير التي تم إطلاقها في مؤتمر مستقبل أوروبا تكمل أيضاً السياق الأوروبي الخاص الذي يتم فيه تفويض الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وترحب وزارة الخارجية في هذا السياق بالالتزام الذي أعربت عنه فرنسا بصفتها رئيسة مجلس الاتحاد الأوروبي، للعمل بشكل حاسم لصالح المشروع الأوروبي وجميع مواطني الاتحاد من أجل إدارة الوباء وجهود التعافي الاقتصادي والنهوض بالتحول البيئي والرقمي وتعزيز الأهداف الاجتماعية وصياغة استجابة فعالة ومستدامة للتحديات التي تجلبها الهجرة مع ضمان الحماية الفعالة لحدود الاتحاد وتصميم أهداف الاستقرار والازدهار في الجوار بالتوازي مع تعزيز اتحاد قوي عالمياً.
وتتماشى أهداف فرنسا الأوروبية لهذه الفترة مع رؤية رومانيا بضرورة تعزيز المشروع الأوروبي على أساس التضامن والوحدة والتقارب والمرونة حتى يكون لدى الاتحاد والدول الأعضاء أدوات وحلول فعالة تحت تصرفهم من أجل المستقبل ولصالح المواطنين الأوروبيين.
معلومات إضافية
في الأول من كانون الثاني 2022 تتسلم فرنسا للمرة الثالثة عشرة ولاية رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي التي تبلغ مدتها ستة أشهر. ويتم وضع الرئاسة الفرنسية تحت رعاية الشعار التالي: “إعادة الانطلاق والقوة والانتماء”. وتم تصنيف أولويات الرئاسة الفرنسية في ثلاث مجالات رئيسية:
- أوروبا السيادية.
- أوروبا الاجتماعية والاقتصادية / نموذج أوروبي جديد للنمو.
- إنسانية أوروبا.
وفيما يتعلق بركيزة “أوروبا السيادية” فهي تهدف إلى حماية الحدود الخارجية والحماية اللازمة ضد التهديدات المختلطة ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وسيتم التركيز أيضاً على العلاقات مع جوار الاتحاد الأوروبي حيث تلعب العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا دوراً رائداً. وعلى مستوى الجوار، ستعطى الأولوية أيضاً لدول غرب البلقان.
الركيزة الثانية – “أوروبا الاجتماعية والاقتصادية” – تشير إلى تغير المناخ وكذلك إلى التحول الرقمي وهي العمليات التي ستولد تحولات في جميع قطاعات الإنتاج. وترتبط أهداف تحفيز الابتكار ارتباطاً مباشراً بالنمو وخلق فرص العمل. وفي القطاع الاجتماعي ووفقاً للأهداف المعلنة، فتُعد قدرة الاتحاد الأوروبي على تقديم وظائف عالية الجودة وبأجر أفضل، أمراً ضرورياً.
والركيزة الثالثة، بعنوان “أوروبا الإنسانية”، تشمل الأهداف المتعلقة بمؤتمر مستقبل أوروبا والقيم الأوروبية وسيادة القانون والتاريخ الأوروبي والثقافة.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 01/01/2022)