دمشق-سانا
قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال استقباله وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في مطار دمشق الدولي اليوم.. إن العلاقات مع سلطنة عمان الشقيقة مستمرة ولم تنقطع والسلطنة وقفت إلى جانب سورية ضد الإرهاب فيما أكد نظيره البوسعيدي أن سورية ركن أساسي في العمل العربي المشترك والعرب يتطلعون إلى التلاقي معها.
وأضاف المقداد في تصريح للصحفيين عقب وصول البوسعيدي: تعودنا أن نلتقي في مسقط والآن نستقبل في دمشق أشقاءنا من السلطنة بقلوب مفتوحة وعقول منفتحة.. العلاقات بين بلدينا الشقيقين كانت مستمرة ولم تنقطع منذ الكثير من السنوات ولن أحصر ذلك مع بداية الأزمة في سورية.
وأشار المقداد إلى أن السلطنة الشقيقة وقفت إلى جانب سورية في موقفها ضد الإرهاب وفي العمل من أجل تشكيل موقف عربي يعيد لأمتنا قوتها ومصادر طاقاتها الكبيرة لتوحيد مواقفنا والتنسيق فيما بينها والتأكيد على التضامن فيما بين دولنا.
من جهته قال البوسعيدي: سعيد جداً أن أكون هنا اليوم في دمشق العريقة.. في سورية الشقيقة التي هي ركن أساسي في العمل العربي المشترك.. ونتطلع كثيراً إلى عقد مباحثات ومشاورات مع الأشقاء في سورية حول قضايانا ومشاغلنا المشتركة التي تهدف دائماً إلى الخير ولم الشمل والتعاون والتضامن بين الأشقاء.
وأضاف وزير الخارجية العماني: أنا لا أعتبر نفسي ضيفاً إنما هنا في بلدي.. نتطلع إلى اللقاء مع الأشقاء وتبادل وجهات النظر وبحث ما يمكن أن نعمل عليه في إطار تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين بلدينا في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية.
ورداً على سؤال قال البوسعيدي: إن كل الأشقاء العرب يتطلعون دائماً إلى التلاقي مع سورية وعودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي وبالتالي كل مساعينا أنا وغيري من الأخوة العرب تصب في هذا المجال.